احتفالًا بعيد أسوان القومي.. المحافظ يوقد الشعلة برمز الصداقة
شهد رمز السد العالي بمدينة أسوان، صباح اليوم الأربعاء، إيقاد محافظ أسوان اللواء دكتور إسماعيل كمال، والدكتور محمد رشدى رئيس هيئة السد العالى الشعلة برمز الصداقة، بالتزامن مع عيد أسوان القومي الـ 54 وذكري افتتاح المشروع العظيم السد العالي.
وجاء ذلك بحضور نائب مدير أمن أسوان، ونائب محافظ، والعديد من القيادات التنفيذية والشعبية بمحافظة.
عيد أسوان القومي برمز الصداقة
وشهد احتفال عيد أسوان القومي برمز الصداقة توافد العديد من السائحين والزائرين لالتقاط الصور التذكارية معهم تزامنًا مع الذكرى الـ54 للمشروع القومي الذى ساهم بدوره في حماية مصر من الجفاف وتأمين شعبها بالكامل.
وشهد احتفال أسوان بعيدها القومي الـ54 تشغيل الأغنيات الوطنية المتعددة للاحتفال بملحمة بناة السد العالي الكبرى في انشاء أكبر مشروع قومي عظيم.
جدير بالذكر أن قدم اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان خالص التهاني القلبية لبناة السد العالي بمناسبة مرور 65 عامًا على وضع حجر الأساس وتدشين أعظم مشروع هندسي في القرن العشرين، مؤكدًا على أن ما تشهده محافظة أسوان عاصمة الاقتصاد الأفريقي في الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من مشروعات عملاقة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة يمثل طفرة كبيرة وغير مسبوقة، وهو ما يتجسد واقعًا ملموسًا من خلال إقامة مشروعات توليد الطاقة الكهربائية من المحطات الشمسية بقرى بنبان وفارس بمعدلات تفوق إنتاج السد العالي الذى ينتج 2100 ميجاوات.
وأشار الدكتور إسماعيل كمال إلى أن محطة الطاقة الشمسية ببنبان تنتج حاليًا 1460 ميجاوات من 32 محطة، وبالتوازي تنتج محطة أبيدوس " 1 " 500 ميجاوات، والتي دشنها رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى الشهر الماضي، وتم ضخ الكميات المنتجة منها أيضًا إلى الشبكة القومية الموحدة، ويتكامل ذلك مع إنشاء محطة "أبيدوس 2" بقدرة 1000 ميجاوات، فضلًا عن مشروع محطة الطاقة الشمسية السعودية بقرية فارس التابعة لشركة أكوا باور بطاقة 200 ميجاوات، ليساهم كل ذلك في توفير أكثر من 3 ألاف ميجاوات يتم ضخها للشبكة، مؤكدًا أن كل ذلك ساهم فى أن تصبح أسوان عاصمة للطاقة الشمسية، ولتتحول إلى مركزًا عالميًا ومقصدًا لجذب الإستثمارات الأجنبية والعربية والمحلية تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتنوع مصادر الطاقة من أجل تغطية الإحتياجات المحلية والتصدير للدول المختلفة.
