الإفتاء: تحديد تاريخ الإسراء المعراج يوم 27 رجب ذكره الأئمة واختاره المحققون
قالت دار الإفتاء المصرية، إن تحديد تاريخ رحلة الإسراء والمعراج بالسابع والعشرين من شهر رجب ذكره كثيرٌ من الأئمة واختاره جماعةٌ من المحققين، وهو ما جرى عليه عمل المسلمين قديمًا وحديثًا.
وتابعت الدار عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: الصدقة مستحبة في شهر رجب وفي غيره، في إشارة منها لعظمة هذا الشهر، موضحة: ويتأكد استحبابها في شهر رجب أما الزكاة، فمن أراد تعجيل إخراجها في رجب فليفعل ذلك؛ ليسد حاجة الناس، في هذا الشهر الحرام.
فضل شهر رجب
وأضافت الدار: كما أن ذبح شيء لله تعالى في شهر رجب أمر مشروع وليس واجبًا؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «اذْبَحُوا للهِ فِي أَيِّ شَهْرٍ مَا كَانَ»، أما قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا عَتِيْرَةَ» أي: لا عتيرة واجبة.
وفيما يَرِد ما يدل على منع الصوم في رجب، قال دار الإفتاء المصرية، قد قال أبو قلابة –أحد التابعين- رضي الله عنه: (فِي الْجَنَّةِ قَصْرٌ لِصُوَّامِ رَجَبٍ)، ولا يمكن أن يقول هذا الكلام إلا إذا سمعه من الصحابة الذين سمعوه من النبي صلى الله عليه وسلم، كما ذكر ذلك الإمام البيهقي.