مدرس بجامعة القاهرة يزعم التعدي عليه لفظيًا وجسديًا من حرس الجامعة.. ويتوجه بشكوى لرئيسها
تقدم الدكتور وليد الحمامصي مدرس بقسم اللغة الإنجليزية كلية الآداب جامعة القاهرة، بشكوى لمكتب رئيس الجامعة في عدد من العاملين بالأمن الرئيسي بالجامعة.
وكتب الحمامصي عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: أتوجه اليوم إلى مكتب الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، لتقديم الشكوى نظرا لما تعرضت له من تعدٍ لفظي وجسدي وإهانة وعدوان غير مبررين من قبل أمن بوابة الجامعة الرئيسية.
وأضاف الدكتور وليد: في الثالثة والربع من عصر السبت 18 يناير دخلت مترجلًا إلى حرم الجامعة من مخرج السيارات. وبعد اعتراض موظف الأمن على معارضة القوانين أوضحت له سبب دخولي على عجالة وأبرزت له كارنيه الجامعة وأسفرت عن هويتي ثم دخلت للحاق بموعدي.
وأضاف وليد: أن ما تم هو أن قامت الدنيا ولم تقعد. فوجئت بعدد لا حصر له، في حدود 7 أشخاص لا يعلنون عن هويتهم، ثم بقدوم شخص لا أعرف سوى أنه حسام بيه. طلب هذا الشخص مني إبراز كارنيه هويتي في حين رفض هو إبراز كارنيه هويته وتعامل معي بكثير من الصفاقة والاستعلاء والإهانة حتى بعد معرفته مني أنني عضو هيئة تدريس وهو ما أكده أستاذ عماد المسؤول عن أمن كلية الآداب. تمثل ما فعل في:
1. التحدث بصوت عالي النبرة ويخلو من التهذيب.
2. توجيه حديثه بعدم احترام وكثير من السوقية وبألفاظ من مثل: "بتعمل إيه هنا"، "أنا المسؤول عن منافذ الكلية"، "إنت غريب عننا"، طبعا متناسيا كونه هو الغريب عن حرم جامعة أعمل أنا بها منذ اثنين وثلاثين عاما.
3. والطامة الكبرى هي دفعه لي حرفيا بكلتا يديه وإمساكه بذراعي بعنف مقصود مع تهديده "حاخدك قسم الشرطة"، بل واتهامه لي بأنني "أقتحم الجامعة".
وأضاف وليد: تم توجيه الكثير من الإهانات لشخصي من قبل شخص لا أعرف ماهيته تعامل باستحقاق وإهانة لا أرتضيها مع رفضه الإفصاح عن هويته، وحين رفضت توجيه الحديث له، تحدث بتهكم وسخرية قائلًا: "إيه مخاصمني؟" بل وهددني هو بكتابة مذكرة في حقي رغم كونه هو المعتدي، ما يعد سوء استغلال لسلطته.
واختتم: ما تم هو إهانة لكرامتنا كهيئة تدريس في شخصي. وهو ما لا يرتضيه أي عضو هيئة تدريس بالجامعة. وأنا أرجو اتخاذ اللازم لتوقيع العقوبة على مرتكب مثل هذه التصرفات غير المقبولة، كما أرجو منكم مطالعة كاميرات الفيديو للتأكيد على كل ما سلف.