فوائد البقوليات للقلب والأوعية الدموية.. تعرف عليها
تحظى البقوليات بأهمية كبيرة في النصائح الغذائية والصحية التي يقدمها الخبراء، وهذه المجموعة الغذائية، التي تضم الفاصوليا والعدس والحمص والبازلاء، ولا تتميز فقط بتنوع استخداماتها وقيمتها الغذائية العالية، بل توفر أيضًا فوائد صحية جمة لصحة القلب والأوعية الدموية.
فوائد البقوليات للقلب والأوعية الدموية
غنية بالألياف، مليئة بالبقوليات مصدر ممتاز للألياف الغذائية، بنوعيها القابل للذوبان وغير القابل للذوبان.
الألياف القابلة للذوبان: تُساعد هذه الألياف على خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم، مما يُقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتعمل هذه الألياف عن طريق الارتباط بالكوليسترول في الجهاز الهضمي ومنع امتصاصه إلى مجرى الدم.
وتساعد الألياف في تعزيز صحة الجهاز الهضمي عن طريق زيادة حجم البراز وتسهيل حركة الأمعاء، مما يُساعد في الوقاية من الإمساك ومشاكل الجهاز الهضمي الأخرى، وتُساعد أيضًا بشكل عام في الشعور بالشبع، مما يُساهم في التحكم في الوزن، وهو عامل مهم لصحة القلب.
منخفضة الدهون المشبعة، على عكس العديد من مصادر البروتين الحيواني، تحتوي البقوليات على نسبة منخفضة جدًا من الدهون المشبعة، التي تُعد من العوامل الرئيسية التي تُساهم في ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
مصدر ممتاز للبروتين النباتي، تُعد البقوليات مصدرًا رائعًا للبروتين النباتي عالي الجودة، مما يجعلها بديلًا صحيًا ومُغذيًا للحوم الحمراء والمصنعة، التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والكوليسترول، ويُساعد استبدال البروتين الحيواني بالبروتين النباتي في تحسين صحة القلب وخفض خطر ارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى فوائد أخرى للصحة العامة.
غنية بمضادات الأكسدة والعناصر الغذائية النباتية، تحتوي البقوليات على مجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة والمركبات النشطة بيولوجيًا، مثل البوليفينول والفلافونويدات، التي تُساعد في مكافحة الالتهاب والإجهاد التأكسدي في الجسم، ويعد الالتهاب والإجهاد التأكسدي من العوامل الرئيسية التي تُساهم في تطور أمراض القلب والأوعية الدموية، لذا فإن تناول البقوليات يُساعد في الوقاية من هذه الأمراض.
التحكم في مستويات سكر الدم
تتميز البقوليات بمؤشرها الجلوكوزي المنخفض، مما يعني أنها تُهضم ببطء وتُطلق السكر في الدم بشكل تدريجي، مما يُساعد في تنظيم مستويات سكر الدم وتجنب الارتفاعات المفاجئة، ويعد التحكم في سكر الدم مهمًا بشكل خاص في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني، الذي يُعتبر عامل خطر رئيسي للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
