تمثالا ممنون.. حارسا التاريخ بالأقصر يخطفان الأضواء عالميًا
تصدر تمثالا ممنون في الأقصر عناوين صحيفة الجارديان البريطانية، في مقال وصفهما بأنهما عجائب بديلة ورموز للتاريخ الإنساني الخالد.
عجائب الأقصر تتصدر الصحف العالمية
وأعربت كاتبة الجارديان الصحفية والمغامرة أليس مورسين -التي لها العديد من الكتب المتخصصة في السفر والسياحة بالشرق الأوسط وأنديانا جونز النساء-، في مقال نُشر بتاريخ 22 يناير 2025، عن انبهارها بتمثالي ممنون، اللذين يجسدان عظمة الفرعون أمنحتب الثالث، حيث يبلغ ارتفاع التماثيل 18 مترًا، وهما يقفان شامخين منذ نحو 3400 عام، ليحكيا قصة الحضارة المصرية القديمة.
شهادة من أعماق التاريخ
وصفت الكاتبة تجربتها الشخصية عند الوقوف أمام التماثيل، مشيرة إلى الرهبة التي اجتاحتها وهي تتأمل تفاصيل النحت الدقيق وحجم التماثيل الهائل، مؤكدة أن هذه التماثيل ليست مجرد أحجار، بل رسائل من الماضي تحمل عبق التاريخ.
أيقونة الفن والعمارة
ونوهت الكاتبة بأن تمثالي ممنون، اللذين كانا جزءًا من مجمع معبدي ضخم تعرض للدمار بسبب الفيضانات، يُعتبران من الأيقونات الفنية والمعمارية التي تعكس المهارة غير المسبوقة للحضارة المصرية القديمة.
رابط بين الماضي والحاضر
وأضافت: يحيط بالتمثالين الحقول الزراعية الخضراء، ما يمنح الزائرين تجربة استثنائية تجمع بين الطبيعة والتاريخ، ورغم من مرور آلاف السنين، لا يزال هذان العملاقان يجتذبان السياح والعلماء من جميع أنحاء العالم.
واستكملتالكاتبة: تمثالا ممنون ليسا مجرد آثار صامتة، بل هما حراس الزمن الذين يروون قصة مصر الخالدة.
دعوة لاستكشاف العجائب
تأتي هذه الإشادة العالمية كدعوة مفتوحة للسياح لاستكشاف المزيد من كنوز مدينة الأقصر، التي تعد متحفًا مفتوحًا يجمع بين روائع التاريخ والطبيعة.