الطماطم تتحول إلى لوحات فنية في أول مهرجان من نوعه بالأقصر والصعيد
تفنن الشيف الأقصري محمد عبد المجيد، في العقد الثالث من العمر، في تحويل الطماطم إلى لوحات فنية بأطباق مميزة خلال أول مهرجان للطماطم تشهده مدينة الأقصر والصعيد. المهرجان جاء بعد وفرة محصول الطماطم وتصديرها للأسواق العالمية كطماطم مجففة.
الأقصر تحتضن أول مهرجان للطماطم في الصعيد
صرّح الشيف محمد عبد المجيد: “الطماطم عنصر مهم لا يخلو منه أي طعام، وتُعد فاكهة السلطات. استلهمت أشكالًا مميزة للسلطات جمعتها من مختلف دول العالم، معتمدًا على الطماطم كمكون رئيسي”.
الطماطم.. عنصر أساسي يتحول إلى فن
وأضاف: “صنعت شوربة الطماطم وعصير الطماطم، وقمت بتشكيل الطماطم على هيئة أسماك وطيور وحلقات عرض مميزة، مما لاقى إعجاب الحاضرين”.
فعاليات متنوعة تبرز الطماطم كمحصول زراعي استراتيجي
شمل المهرجان برنامجًا زراعيًا وسياحيًا يهدف إلى تسليط الضوء على الطماطم كأحد أهم المحاصيل الزراعية في مصر.
كما تضمنت الفعاليات:تكريم أفضل مزارعي الطماطم برحلات عمرة.معارض فنية للمشغولات اليدوية.معرض للتصوير الفوتوغرافي بعنوان “الذهب الأحمر”.ورشة عمل لتعليم تجفيف الطماطم.جلسات تصوير وسط حقول الطماطم، حيث تحولت صحراء إسنا إلى اللون الأخضر.
الأزياء التراثية تزين المهرجان
شاركت مجموعة من الفتيات الصغيرات بجلسة تصوير خاصة، ارتدين خلالها الأزياء الفلاحية والصعيدية، مما أضفى على المهرجان طابعًا تراثيًا مميزًا، وشهد حضورًا جماهيريًا كبيرًا.
مهرجان الطماطم.. جسر بين الماضي والحاضر
قال المهندس عادل زيدان، رئيس المهرجان: “بعد نجاح مهرجان المانجو في يوليو الماضي، تم وضع الأقصر على خريطة المهرجانات الزراعية. ومن هنا جاءت فكرة مهرجان الطماطم، حيث تعد الأقصر من المحافظات الرائدة في زراعة وتجفيف الطماطم بجودة عالية للتصدير إلى الأسواق الأوروبية والأمريكية”.
وأضاف: “المهرجان يمثل جسرًا بين التراث الزراعي الأصيل في المحافظة وبين المنتجات الزراعية الحديثة، مما يبرز دور الزراعة في دعم الاقتصاد المصري”.
ختام مشرق في صعيد مصر
اختتم المهرجان فعالياته بمجموعة من الفقرات الفنية، بمشاركة نجوم الفن من صعيد مصر، والكاتب الصحفي النائب مصطفى بكري، والعديد من الشخصيات، مما يعكس مدى ارتباط الفعاليات الزراعية بالثقافة والفن المحليين، ويعزز مكانة الأقصر كمركز للمهرجانات الزراعية والسياحية.