التضامن: 755 سيدة تقدمت لمسابقة الأم المثالية لعام 2025.. والشروط تنطبق على 457 منهن
تلقت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تقريرًا عن عدد المتقدمات لمسابقة الأم المثالية لعام 2025، وذلك عقب غلق باب التقديم. حيث بلغ عدد المتقدمات لهذا العام 755 سيدة على مستوى الجمهورية، لكل واحدة منهن قصة كفاح متفردة تستحق التكريم. ومن بينهن، تنطبق الشروط على 457 سيدة، حيث تشمل 385 أمًا طبيعية، و21 أمًا بديلة، و51 أمًا لابن من ذوي الإعاقة، في حين تم استبعاد 298 سيدة لم تنطبق عليهن الشروط.
التضامن: 755 سيدة تقدمت لمسابقة الأم المثالية لعام 2025
وتتضمن الفئات المُكرمة لهذا العام: الأم المثالية على مستوى المحافظات، وأمًا بديلة واحدة قامت برعاية ابن من الأبناء كريمي النسب داخل أسرتها، أو أمًا بديلة "أنسة" (كفالة بدون زواج)، فضلًا عن أم مثالية واحدة لابن أو أكثر من الأشخاص ذوي الإعاقة حاصل أحد أبنائها على بطولة دولية ومتفوق في أحد المجالات (الرياضية، العلمية، الفنية)، بالإضافة إلى أم لشهيد من القوات المسلحة يتم ترشيحها من وزارة الدفاع، وأم لشهيد من الشرطة يتم ترشيحها من وزارة الداخلية.
وتضمنت شروط ومعايير الاختيار بالنسبة للأم الطبيعية أو للأم لابن من ذوي الإعاقة، أن يكون لها قصة عطاء متفردة، فضلًا عن الإلمام بالقراءة والكتابة على الأقل، وألا يزيد عدد الأبناء على ثلاثة أبناء (يُستثنى من هذا الشرط المحافظات الحدودية وهي: شمال سيناء، وجنوب سيناء، والوادي الجديد، ومرسى مطروح، والبحر الأحمر، وأسوان). كما يجب أن يكون جميع الأبناء والبنات حاصلين على مؤهل عالي أو في الفرق النهائية بالكليات، ويُستثنى الابن ذو الإعاقة الذهنية غير القابل للتعليم.
كما يُشترط أن يكون أحد الأبناء للأم لابن من ذوي الإعاقة متميزًا في أحد المجالات (الرياضية، العلمية، الفنية)، ويجب تقدير التعليم للأبناء، حيث سيتم تفضيل الأعلى درجة في التعليم. كما يُفضل تفضيل الأم العاملة، ومرض الزوج، والأرملة، والمطلقة، وتشجيع الأبناء على العمل الخاص أو إدارة وتنفيذ المشروعات الصغيرة. ويشمل ذلك المشاركة المجتمعية والتطوعية والنشاط البارز في خدمة المجتمع والبيئة، ودمج أحد الأبناء في المجتمع، خاصة إذا كان من الأبناء من ذوي الإعاقة.
أما بالنسبة للأم لأسرة بديلة كافلة، فهي الأم للأسرة الكافلة من الأطفال «كريمي النسب» في منزلها مع أطفالها البيولوجيين، أو الأم التي لم يسبق لها الزواج (الأنسة)، أو زوجة الأب التي قامت برعاية أبناء الزوج، أو الخالة، أو العمة، أو الجدة. فيستلزم أن يكون الابن البديل قد حصل على مؤهل جامعي، مع المساواة بين جميع الأبناء داخل الأسرة بالتعليم والصحة والمعاملة. كما يجب أن يتمتع جميع الأبناء بالاهتمام والحب والحنان الذي يتيح لهم حياة نفسية واجتماعية سليمة. ويجب أن تكون فترة الرعاية الأطول للابن البديل، مع ضرورة أن تكون لدى الأسرة الكافلة للابن البديل أطفال بيولوجيين، وفي حالة زوجة الأب، يجب أن يكون هناك أبناء في الأسرة إلى جانب أبناء الزوج. وتُفضل الأسرة التي وصل الابن البديل أو ابن الزوج إلى الدرجة الأعلى في المراتب العلمية.