وزيرة البيئة: مصر تحتل المركز الثاني عربيا في تمكين ملف المناخ وطنيا وفقا لتقرير جيرمان واتش
نظمت وزارة البيئة، احتفالية كبرى بمناسبة يوم البيئة الوطني، تحت شعار "مصر خضراء مستدامة نحو اقتصاد دائرى وتحول أخضر عادل"، الذى يوافق يوم 27 يناير من كل عام، بهدف رفع الوعي بالقضايا والتحديات البيئية، وتشجيع المواطنين على تبني سلوكيات إيجابية تجاه البيئة ومواجهة التحديات البيئية الوطنية وصون الموارد الطبيعية من أجل الأجيال القادمة.
مصر تحتل المركز الثاني عربيًا في تمكين ملف المناخ
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، في بيان لها، أهمية الاحتفال باليوم الوطني للبيئة، اليوم الذي يعكس الاهتمام الكبير على المستوى الوطني بقضايا البيئة، وخاصة من جانب الحكومة المصرية، مُقدمةً الشكر للحكومة على موافقتها على تخصيص هذا اليوم للاحتفال باليوم الوطني للبيئة الذي بدأ الاحتفال به رسميًا فى يوم 27 من يناير فى عام 2019، وهو ما يعكس حرص الحكومة المصرية على وضع الملف البيئي على أجندة أولوياتها تحت محور الأمن القومي والسياسة الخارجية، ومنذ ذلك الحين لم تعد البيئة دربًا من دروب الرفاهية بل أصبحت ملفًا هامًا يحظى بإهتمام كافة أطياف المجتمع.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى حدثين هامين شهدهما الشهر الماضي، يعززان علاقة تغير المناخ بالتحول الأخضر العادل، ففي ظل الالتزام بتقليل الانبعاثات التي يعد المتسبب الرئيسي فيها الدول المتقدمة، وتنفيذ خطط المساهمات الوطنية المحددة، حصلت مصر على المركز الثاني على المستوى العربي وشمال أفريقيا في تقييم تقرير GERMAN WATCH والذي يعد تقييما لوضع ملف المناخ وطنيا في 65 دولة، كما احتلت المرتبة العاشرة على مستوى دول التقييم، وذلك في تحقيق هدف الطاقة الجديدة والمتجددة وسياسات المناخ المتسقة مع العمل على الأرض.
وتابعت: مصر قدمت مؤخرًا تقرير الشفافية الأول BTR لسكرتارية اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، حيث يعد التقرير الأول الذي تقدمه متضمنا ارقام خفض الانبعاثات المحققة، والذي أظهر ان مصر استطاعت تحقيق هدف خفض الانبعاثات لعام 2024 في قطاع الطاقة وايضًا تخطت هدف خفض الانبعاثات في قطاع النقل بنسبة 12%، حيث ثمنت الجهد الكبير المبذول من الخبراء للخروج بهذا التقرير في وقت قصير.