ترامب يكشف حقيقة تحليق طائرات بدون طيار في نيوجيرسي ويثير جدلًا جديدًا
بعد مرور عدة أشهر على إثارته للجدل، تم توضيح الغموض المحيط بالطائرات بدون طيار التي تم رصدها فوق نيوجيرسي من قبل الرئيس دونالد ترامب، الذي كشف أن هذه الطائرات حصلت على ترخيص من قبل إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) لأغراض بحثية.
دونالد ترامب يكشف حقيقة تحليق المسيرات فوق نيوجيرسي
وأثارت عمليات رصد تحليق المسيرات بشكل متكرر بالقرب من قواعد عسكرية وممتلكات خاصة، مثل ملعب ترامب للجولف، مخاوف جدية بشأن أنشطة تجسس محتملة أو تهديدات أمنية، وبدأت هذه الطائرات بدون طيار في الظهور منذ نوفمبر الماضي، مما زاد من حدة القلق حول هذه الأنشطة الغامضة.
وأوضحت كارولين ليفات، السكرتيرة الصحفية لترامب، في بيان، أن الطائرات بدون طيار في نيوجيرسي شملت مزيجًا من أنشطة بحثية معتمدة من الحكومة، وهواة، ومشغلين من القطاع الخاص.
وبينما أكدت ليفات للجمهور أن الطائرات بدون طيار لا تشكل تهديدًا، إلا أنها حجبت تفاصيل حول من كان يجري البحث أو ما تنطوي عليه الدراسات.
ولم يقدم التفسير الرسمي تفاصيل كافية حول الأبحاث التي كانت تجرى بالقرب من القواعد العسكرية، كما أنه لم يوضح بشكل واضح الدوافع الأخرى التي قد تكون وراء هذه الأنشطة، وأثار هذا الغموض شكوكًا لدى بعض السياسيين، الذين طالبوا بتحقيقات أعمق وأشمل حول هذه الحوادث الغامضة.
تزايد الشكوك العامة رغم توضيحات الحكومة
وأثارت المسيرات في البداية حالة من الذعر على نطاق واسع، حيث تحدث شهود العيان عن طائرات بدون طيار بحجم السيارة مزودة بأضواء خضراء وحمراء.
وتم الإبلاغ عن رؤية عدد كبير من الطائرات المسيرة في نيوجيرسي والمناطق المحيطة بها، مما دفع الوكالات الفيدرالية إلى بدء تحقيق، وتناولت اجتماعات الكونجرس في ديسمبر المخاوف المتزايدة، في حين كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه تلقى أكثر من 3000 تقرير في أسبوع واحد، ونفى كل من مكتب التحقيقات الفيدرالي والجيش الأمريكي علاقته بتلك الطائرات بدون طيار.
وفي السادس عشر من ديسمبر الماضي، أصدرت الوكالات الفيدرالية، بما في ذلك وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الفيدرالي وإدارة الطيران الفيدرالية، بيانًا مشتركًا ينسب الطائرات بدون طيار إلى أنشطة تجارية وترفيهية وقانونية، وخلص البيان إلى أن النشاط لا يشكل أي خطر على السلامة العامة أو الأمن القومي، ورغم هذا التفسير، لا تزال الشكوك قائمة.