الجمعة 31 يناير 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

استشهاد أسيرين من قطاع غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي

القاهرة 24
سياسة
الأربعاء 29/يناير/2025 - 12:18 م

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية اليوم الأربعاء، استشهاد معتقلين من قطاع غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت مؤسسات الأسرى، (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان)، إن الشهيدين هما حمد شريف العسلي (35 عاما) بتاريخ 17-5-2024، وإبراهيم عدنان عاشور (25 عاما) بتاريخ 23-6-2024.

وذكرت أن الشهيد محمد العسلي اعتُقل من مستشفى الشفاء خلال العدوان الذي تعرض له خلال شهر مارس 2024، وقد علمت عائلته لاحقا بأنه محتجز في سجن عسقلان، ثم تلقت العائلة ردا من مؤسسة أخرى بأنه استُشهد، وردا آخر بأنه في سجن عسقلان، فعاد الاحتلال برد جديد بأن المعتقل العسلي استُشهد في التاريخ المذكور أعلاه.

والشهيد محمد العسلي، أب لأربعة أطفال، وبحسب عائلته فإنه لا يعاني أي مشكلات صحية مزمنة، وخلال حرب الإبادة استُشهد جميع أشقائه وبقي والده فقط، كما توفيت والدته خلال تلقيها العلاج في القدس وتم دفنها في رام الله.

أما الشهيد عاشور، فقد اعتُقل بتاريخ 14-2-2024، من مستشفى ناصر في خان يونس، كما أنه لا يعاني أي مشكلات صحية.

 الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين الفلسطينيين

وتابعت مؤسسات الأسرى، أن الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين، بل يتعمد التلاعب في الردود، بشأن  الكشف عن مصيرهم، وقد حصل ذلك مرات عديدة، ففي قضية الشهيدين جرى ذلك، وتحديدا في قضية الشهيد عاشور، إذ تلقت المؤسسات أكثر من رد وتم طلب زيارته أكثر من مرة على أساس أنه معتقل في معسكر عوفر، وكان الرد قبل الأخير أنه نُقل للتحقيق في شهر نوفمبر 2024، وكان الرد الأخير أن المعتقل قد استُشهد بتاريخ 23 يونيو 2024.

وتابع البيان: لذلك نؤكد أن كل الردود التي تتعلق بالشهداء هي ردود من جيش الاحتلال ولا يوجد أي دليل آخر على استشهادهم، كون الاحتلال يواصل احتجاز جثامينهم، وفي أغلب الردود يشير الاحتلال إلى أنه يجري التحقيق، وذلك في محاولة منه للتنصل من أي محاسبة دولية.

وأوضحت "هيئة الأسرى"، ونادي الأسير، أنه باستشهاد المعتقلين العسلي وعاشور من غزة، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى 58 شهيدا وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم على الأقل 37 من غزة، وهذا العدد هو الأعلى تاريخيا، لتكون هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، وليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 295، علما أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.

وأضافت المؤسسات، أن قضية استشهاد المعتقلين العسلي وعاشور، تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيلي، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة.

تابع مواقعنا