أوغندا: تفشي مرض الإيبولا في البلاد
أعلنت وزارة الصحة في أوغندا يوم الخميس عن تأكيد ظهور مرض فيروس الإيبولا في العاصمة كمبالا، مُشيرة إلى أن السلطات الصحية قد شرعت في اتخاذ التدابير اللازمة للحد من انتشاره، وفقًا لما نشرته وكالة رويترز.
ما مرض الإيبولا؟
مرض الإيبولا هو مرض فيروسي شديد العدوى يصيب البشر وبعض أنواع الحيوانات. يتم انتقال العدوى من خلال الاتصال المباشر مع سوائل الجسم مثل الدم، اللعاب، البول، أو من خلال التعامل مع الجثث المصابة. وقد يؤدي هذا المرض إلى وفاة الشخص المصاب إذا لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة لعلاجه في وقت مبكر.
أسباب مرض الإيبولا
تسبب الإيبولا مجموعة من الفيروسات في عائلة Filoviridae. وتشير الدراسات إلى أن الخفافيش هي المصدر الرئيسي للفيروس، حيث يمكن أن تحمل الفيروس دون أن تظهر عليها الأعراض. قد تنتقل العدوى إلى البشر من خلال الاتصال المباشر مع الخفافيش أو الحيوانات المصابة مثل القرود والغوريلا، أو من خلال تناول لحوم تلك الحيوانات.
أعراض مرض الإيبولا
أكد الأطباء أن أعراض مرض الإيبولا تظهر عادةً في فترة تتراوح من يومين إلى 21 يومًا بعد الإصابة، وتشمل الأعراض المبكرة الحمى، والصداع، وآلام العضلات، والتعب، وفقدان الشهية. مع تطور المرض، يمكن أن تشمل الأعراض القيء، والإسهال، والنزيف الداخلي والخارجي. قد يعاني المرضى من نقص شديد في ضغط الدم والصدمة، مما قد يؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم التدخل الطبي بسرعة.
كيفية الوقاية من مرض الإيبولا
- الابتعاد عن الحيوانات المصابة: تجنب الاتصال المباشر مع الحيوانات البرية مثل الخفافيش والقرود.
- تعزيز النظافة الشخصية: غسل اليدين بشكل متكرر باستخدام الصابون والماء.
- الحجر الصحي: يتم عزل الأشخاص الذين يُشتبه في إصابتهم بالإيبولا، وكذلك الجثث الملوثة.
- الوقاية في المرافق الصحية: يرتدي الطاقم الطبي معدات وقاية شخصية مثل القفازات والملابس الواقية أثناء التعامل مع المرضى.