المتحف المصري بالتحرير يعلن عرض مبخرة من الخشب المذهب تعود إلى العصر البطلمي
يعرض المتحف المصري بالتحرير، قطعة أثرية فريدة من نوعها عبارة عن ذراع خشبية مذهبة على شكل مبخرة مكونة من مقبض برأس صقر ينتهي بيد ممدودة بزهرية.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، إن القطعة الأثرية تعود إلى العصر البطلمي، وتم اكتشاف القطعة في منطقة آثار الفيوم وبخصوص مقاس القطعة فالطول 55 سم، ومادة الصنع الخشب المطلي بالذهب.
سيق وشهد المتحف المصري بالتحرير، صباح أمس الخميس 30 يناير الجاري، إقبالا كبيرا من السائحين العرب والأجانب، لزيارة القطع الأثرية النادرة بعد تطوير سيناريو العرض المتحفي داخل مختلف القاعات.
ونشرت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك صورا من ازدحام السائحين على بوابة الدخول الرئيسية للمتحف.
مقتنيات المتحف المصري بالتحرير
ويضم المتحف المصري بالتحرير مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، ويحوي أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة، ويتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الطابق الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي يحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس، ويوجد أيضا مجموعة كبيرة من البرديات المصرية القديمة.