الجمعة 31 يناير 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

استطلاع رأي إسرائيلي: تراجع معسكر نتنياهو وفقدان الثقة في تحقيق أهداف حرب غزة

نتنياهو - أرشيفية
سياسة
نتنياهو - أرشيفية
الجمعة 31/يناير/2025 - 02:38 م

كشف استطلاع رأي إسرائيلي تراجعًا واضحًا في قوة ائتلاف بنيامين نتنياهو، إذ لم يتمكن من تحقيق أهداف الحرب وفقًا لرأي غالبية الجمهور.

وفي حال إجراء الانتخابات الآن، سيحصل حزب الليكود على 21 مقعدًا، بينما يحصل معسكر الدولة على 19، وإسرائيل بيتنا على 15، ويوجد مستقبل على 14، أما الديمقراطيون فسيحصلون على 13، بينما يحصل شاس على 9، وقوة يهودية على 8، ويهدوت هتوراة على 7، والقائمة الموحدة والجبهة على 5 مقاعد لكل منهما، فيما تحصل الصهيونية الدينية على 4 مقاعد فقط، بهذه النتائج، تحصل المعارضة على 61 مقعدًا مقابل 49 مقعدًا للائتلاف الحاكم، بينما تحصد الأحزاب العربية 10 مقاعد.

تراجع معسكر نتنياهو وفقدان الثقة في تحقيق أهداف حرب غزة

من واقع استطلاع الرأي الذي أجرته صحيفة معاريف، فعند إضافة سيناريو جديد يتضمن حزبًا برئاسة نفتالي بينيت، تتغير الخارطة السياسية بشكل كبير، إذ يحصل الحزب الجديد على 26 مقعدًا، متصدرًا المشهد، ويتراجع الليكود إلى 20 مقعدًا، بينما يحصل معسكر الدولة على 12، ويوجد مستقبل على 10. أما إسرائيل بيتنا والديمقراطيون فيتساوون عند 9 مقاعد، في حين يحافظ شاس على 9، وقوة يهودية على 8، ويهدوت هتوراة على 7، بينما تبقى الموحدة والجبهة عند 5 مقاعد لكل منهما. الملفت أن الصهيونية الدينية لن تتجاوز نسبة الحسم، مما يعكس تراجع شعبيتها بشكل ملحوظ.

فيما يتعلق بصفقة الأسرى، تنقسم آراء الجمهور الإسرائيلي بشأن استكمالها حتى النهاية، حيث يعتقد 36% أنها ستستمر، بينما يرى 36% أنها لن تكتمل، فيما لم يحسم 28% موقفهم. أما فيما يخص تأثير عودة الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، فإن 31% من الإسرائيليين يعتبرون ذلك مؤشرًا على انتهاء الحرب، بينما يرى 57% أن الحرب لا تزال مستمرة، و12% لا يمتلكون إجابة واضحة، هذه الأرقام تعكس حالة من الانقسام بشأن مستقبل الحرب وما إذا كانت العمليات العسكرية قد حققت أهدافها المعلنة.

أهداف الحرب

أما عند السؤال عن مدى تحقيق إسرائيل لأهداف الحرب في ظل عودة النازحين إلى الشمال، يرى 57% أن الأهداف تحققت بشكل جزئي، بينما يعتقد 32% أنها لم تتحقق إطلاقًا، فيما يقول 7% إنهم غير متأكدين من الإجابة، في حين يرى 4% فقط أن الأهداف تحققت بالكامل، هذه الأرقام تؤكد فقدان الثقة في مسار الحرب، وهو ما ينعكس على تراجع قوة معسكر نتنياهو في المشهد السياسي الإسرائيلي.

ويعبر الجمهور الإسرائيلي عن خيبة أمله تجاه تحقيق أهداف الحرب في غزة، إذ تظهر نتائج استطلاع صحيفة معاريف، أن الأغلبية ترى أن الحرب لم تحقق أهدافها، خاصة مع عودة مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال القطاع.

وتراجع دعم معسكر بنيامين نتنياهو بمقعدين هذا الأسبوع، بينما حصلت المعارضة، دون الأحزاب العربية، على 61 مقعدًا، مما يمنحها الأغلبية البرلمانية، وفي حال تشكيل حزب بقيادة نفتالي بينيت، تظل النتائج مستقرة إلى حد كبير مقارنة بالاستطلاع السابق، إذ يحصل معسكره على 66 مقعدًا مقارنة بـ 67 الأسبوع الماضي، فيما يحصل معسكر نتنياهو على 44 مقعدًا مقارنة بـ 43 في الاستطلاع السابق.

صفقة الأسرى

أما بخصوص صفقة الأسرى، فارتفعت نسبة الإسرائيليين الذين يعتقدون أنها ستكتمل بالكامل إلى 36%، مقارنة بـ 28% في الاستطلاع السابق، بينما يرى 36% أنها لن تكتمل، مقارنة بـ 39% سابقًا، ويظل 28% غير متأكدين. 

فيما يتعلق بتأثير عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة على الحرب، يعتقد 31% من الجمهور أن الحرب انتهت، في حين يرى 57% عكس ذلك، بينما 12% لم يحسموا رأيهم بعد. 

أما عن مدى تحقيق إسرائيل لأهداف الحرب، فقد أفاد 4% فقط بأن الأهداف تحققت بالكامل، بينما يرى 57% أنها لم تتحقق بالكامل، و32% يعتقدون أنها لم تتحقق إطلاقًا، في حين لم يبدِ 7% رأيًا واضحًا.

الثقة في المحكمة العليا تراجعت بشكل ملحوظ، خاصة بعد تعيين القاضي إسحاق عميت رئيسًا لها رغم معارضة وزير العدل ياريف ليفين، ووفقًا للاستطلاع، فإن 32% من الإسرائيليين ليس لديهم أي ثقة في المحكمة، و19% لديهم ثقة قليلة، بينما عبر 15% عن امتلاكهم قدرًا لا بأس به من الثقة، و18% لديهم ثقة كبيرة جدًا، فيما لم يحسم 16% موقفهم، وتعكس هذه النتائج حالة انقسام حاد، إذ إن نحو نصف الإسرائيليين يعبرون عن عدم ثقتهم بالمحكمة أو يبدون ثقة ضئيلة جدًا بها.

الأحزاب اليمينية

على الصعيد السياسي، تواجه حكومة نتنياهو ضغوطًا متزايدة من الأحزاب الحريدية التي قدمت إنذارًا واضحًا: إما تمرير قانون التجنيد أو الذهاب إلى انتخابات مبكرة. 

وعند سؤال الجمهور عن الخيار الأفضل، أيد 57% التوجه إلى انتخابات جديدة، بينما فضل 30% تمرير قانون التجنيد، في حين لم يحدد 13% موقفهم، هذه النتائج تعكس تصاعد الأزمة السياسية داخل الحكومة، وسط تزايد احتمالات انهيارها في ظل الأوضاع المتوترة داخليًا وخارجيًا.

تابع مواقعنا