كيف تؤثر أعمال تطوير ميناء السخنة على حركة التجارية العالمية؟
![ميناء السخنة](/UploadCache/libfiles/150/6/600x338o/905.jpg)
تطوير ميناء السخنة تعد من المشروعات الاستراتيجية التي تهدف بها وزارة النقل لتعزيز قدرة الميناء على استيعاب الحاويات والبضائع التجارية.
وتعد محطة حاويات "هاتشيسون" أولى المحطات في المشروع، وجرى الانتهاء من أعمال البنية التحتية الخاصة بها بنسبة 100%، كما جرى البدء في تنفيذ أعمال البنية الفوقية الخاصة بالمحطة، والتي تشمل ساحة المحطة، المباني الإدارية، والأسوار.
تأتي أعمال التطوير وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتنفيذ مشروع إنشاء محور السخنة - الإسكندرية اللوجيستي المتكامل للحاويات، الذي يهدف إلى ربط البحرين الأحمر والمتوسط، عن أحدث التصوير الجوي لمشروع استكمال وتطوير ميناء السخنة، أحد المكونات الرئيسية للممر اللوجيستي السخنة - الدخيلة.
الأعمال الجارية في ميناء السخنة تتم على قدم وساق، إذ تبلغ المساحة الإجمالية للميناء 25 كم2، وتشمل الأعمال الجاري تنفيذها:
- إنشاء 5 أحواض جديدة.
- بناء أرصفة بطول 18 كم وعمق 18 متر، ليصل إجمالي أطوال الأرصفة بالميناء إلى 23 كم.
- إنشاء ساحات تداول بمساحة 8.6 كم² ليصبح إجمالي مساحة الساحات 10.6 كم2.
- تطوير مناطق لوجيستية بمساحة 6.3 كم2.
- إنشاء خطوط سكك حديدية (قطار كهربائي وديزل) بطول 30 كم.
- بناء شبكة طرق داخلية رصف خرساني بطول 17 كم، بثلاث حارات في كل اتجاه، لربط الأرصفة بالميناء بشكل يسهم في منع التكدسات مستقبلًا داخل الميناء.
- إقامة حواجز أمواج بطول 3270 متر.
تسهم أعمال التطوير في زيادة القدرة الاستيعابية لميناء السخنة، مما يعزز دوره الحيوي كحلقة وصل بين البحرين الأحمر والمتوسط.
ويُتوقع أن تساهم هذه التطورات في تحسين حركة التجارة الدولية، وتجعل الميناء مركزًا لوجستيًا متقدمًا على مستوى المنطقة.