أهلاوي ومحب للمحقق كونان.. زوجة محمد الضيف تكشف معلومات عن حياته بعيدًا عن قيادته لحماس
بالتزامن مع إعلان حماس استشهاد محمد الضيف، بدأ الكثيرون في البحث عن معلومات تخص حياة الضيف بعيدًا عن حياته كقائد لحماس، ومع ظهور زوجته في وسائل الإعلام لأول مرة، بدأت تظهر معلومات مثيرة عن حياة القائد الشهيد.
وفيما يلي، نستعرض لكم معلومات جديدة عن حياة محمد الضيف بعيدًا عن محمد الضيف.
من هي زوجة محمد الضيف؟
تحدثت غدير صيام، زوجة القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، عن حياتها الشخصية بعيدًا عن الأضواء، وذلك في حوار لقناة الجزيرة.
وُلدت غدير صيام في قطاع غزة، وتزوجت من محمد الضيف عام 2011، وخلال فترة التخفي، استخدمت غدير أسماء وهمية مثل أم فوزي، أم حسام، أم السعيد، أم العبد، ومنى حمدان لتجنب التعرف عليها من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وعاشت غدير مع زوجها حياة مليئة بالتحديات، حيث كانا يتنقلان بين أماكن مختلفة لتجنب استهداف الاحتلال الإسرائيلي، وكشفت غدير عن محاولات متعددة من قبل الاحتلال لاغتيال محمد الضيف، إلا أن جميعها باءت بالفشل.
وأشارت غدير إلى التضحيات الكبيرة التي قدمتها وعائلتها، بما في ذلك فقدان زوجها الأول، بلال أبو قصيعة، الذي استشهد في مايو 2006
وذكرت غدير زهد زوجها في الحياة، حيث لم يكن في منزلهما سوى أربع قطع أثاث بسيطة، ومفرش من الحصير، وخزانة بلاستيكية لملابسهما، مشيرة إلى أن الشيخ أحمد ياسين أهدى محمد الضيف مبلغًا ماليًا بمناسبة زفافه، إلا أن الضيف تبرع به لصالح كتائب القسام.
حياة محمد الضيف الشخصية
وكشفت غدير صيام، زوجة القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، جوانب من حياته الشخصية بعيدًا عن الأضواء، مشيرة إلى أن محمد الضيف عاش حياة بسيطة بعيدًا عن الرفاهية، حيث كان يفضل الأطباق التقليدية مثل الملوخية، الفاصوليا، البامية، والرمان.
وذكرت غدير أن زوجها كان بارعًا في طهي المجدرة، مما يعكس اهتمامه بالطبخ وتقديره للأطباق المنزلية، ومحمد الضيف كان لاعب كرة قدم جيدا، يتابع مباريات كأس العالم، ويشجع نادي برشلونة والمنتخب المصري والنادي الأهلي، كما كان من محبي مسلسل الأنيمي الشهير المحقق كونان.
كيف نجا محمد الضيف من محاولات الاغتيال السابقة؟
محمد الضيف، القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، كان هدفًا رئيسيًا للاحتلال الإسرائيلي على مدار عقود، ونجا الضيف من عدة محاولات اغتيال، اثنتان منها أسفرتا عن إصابته بجروح خطيرة:
ومحاولة اغتيال في سبتمبر 2002، استهدفت قوات الاحتلال سيارة الضيف بصواريخ موجهة، مما أدى إلى فقدانه عينه اليسرى.
محاولة اغتيال في عام 2006، تعرض المنزل لقصف جوي إسرائيلي، مما أسفر عن إصابة الضيف بحروق شديدة وكسور في الظهر، تسببت في صعوبة مشيه.
وفي أعقاب هذه المحاولات الفاشلة لاغتيال الضيف، اضطرت زوجته، غدير صيام، إلى تعلم أساسيات التمريض لمساعدته في فترة تعافيه، على الرغم من هذه الإصابات، تمكن الضيف من النجاة والعودة إلى نشاطه القيادي، مما يعكس صلابته وقدرته على التكيف مع الظروف الصعبة.