الأربعاء 05 فبراير 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

آي صاغة تكشف توقعات أسعار الذهب.. هل يستمر في الصعود؟

الذهب
اقتصاد
الذهب
الإثنين 03/فبراير/2025 - 05:27 م

شهدت أسعار الذهب في الأسواق المحلية ارتفاعًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم الاثنين، مدعومة بارتفاع الأوقية في البورصة العالمية، رغم صعود الدولار الأمريكي.

ويأتي هذا الارتفاع وسط تصاعد المخاوف من تداعيات الحرب التجارية العالمية وتحولات السياسة النقدية المتضاربة، وفقًا لتقرير منصة "آي صاغة" المتخصصة في تداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت.

ارتفاع ملحوظ في أسعار الذهب محليًا وعالميًا

وصرّح المهندس سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة "آي صاغة"، بأن أسعار الذهب في الأسواق المحلية ارتفعت بنحو 30 جنيهًا خلال تعاملات اليوم مقارنة بإغلاق تعاملات السبت الماضي، حيث سجل عيار 21، وهو الأكثر تداولًا في مصر، مستوى 3940 جنيهًا للجرام. كما ارتفعت الأوقية عالميًا بنحو 17 دولارًا، لتصل إلى 2815 دولارًا.

وأشار إمبابي إلى أن أعيرة الذهب سجلت الأسعار التالية:

  • عيار 24: 4503 جنيهات للجرام
  • عيار 18: 3377 جنيهًا للجرام
  • عيار 14: 2627 جنيهًا للجرام
  • الجنيه الذهب: 31520 جنيهًا

تحليل اتجاهات أسعار الذهب خلال الأسبوع الماضي

وفقًا للتقرير الأسبوعي لمنصة آي صاغة، ارتفعت أسعار الذهب محليًا بحوالي 50 جنيهًا خلال الأسبوع الماضي، حيث بدأ سعر جرام الذهب عيار 21 التداول عند 3860 جنيهًا، ولامس مستوى 3935 جنيهًا، قبل أن يختتم الأسبوع عند 3910 جنيهات.

وعلى المستوى العالمي، شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا، حيث افتتحت الأوقية التداول عند 2771 دولارًا، وبلغت أعلى مستوياتها التاريخية عند 2817 دولارًا في 31 يناير الماضي، قبل أن تغلق الأسبوع عند 2798 دولارًا.

العوامل المؤثرة في ارتفاع أسعار الذهب

وأوضح أن ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية جاء مدفوعًا بارتفاع الأوقية عالميًا، إلى جانب صعود سعر صرف الدولار في السوق المحلية، ورغم هذا الارتفاع، لا يزال الطلب على الذهب متراجعًا، في حين ارتفعت معدلات إعادة البيع من قبل المواطنين للحصول على السيولة النقدية، مشيرا إلى أن زيادة عمليات إعادة البيع أدت إلى نقص السيولة في الأسواق، مما دفع تجار الذهب الخام إلى الاتجاه نحو التصدير لتعويض الفجوة النقدية.

هل يستمر الذهب في الصعود؟

وتترقب الأسواق هذا الأسبوع صدور بيانات الاقتصاد الكلي الأمريكية، بما في ذلك مؤشر مديري المشتريات التصنيعي (ISM)، والذي قد يكون له تأثير كبير على حركة الدولار وأسعار الذهب.

ويواصل الذهب تحقيق مكاسب ملحوظة، مدفوعًا بعوامل متعددة مثل صعود الدولار، وارتفاع المخاطر الجيوسياسية، والسياسات الاقتصادية المتضاربة، وفي ظل استمرار التوترات الاقتصادية العالمية، يبقى الذهب أحد أهم الأصول الاستثمارية التي لجأ إليها المستثمرون للتحوط من التقلبات الاقتصادية.

واستعادت أسعار الذهب في البورصة العالمية قوتها بعد التراجع من أعلى مستوياتها القياسية عند 2817 دولارًا للأوقية.

وأكد "إمبابي" أن المخاطر الجيوسياسية، وارتفاع مستويات الديون السيادية، والتغيرات المتضاربة في السياسات النقدية للبنوك المركزية، ساهمت في دعم ارتفاع أسعار الذهب، موضحا أن القلق بشأن التأثيرات الاقتصادية المحتملة للرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دفع المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن، مع تزايد التوقعات بأن السياسات الاقتصادية الأمريكية قد تعزز معدلات التضخم.

سياسات ترامب وتأثيرها على الأسواق العالمية

وقفز الدولار الأمريكي مجددًا إلى أعلى مستوى له خلال عامين، متأثرًا بقرارات ترامب التي شملت فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات من كندا والمكسيك، و10% على السلع المستوردة من الصين.

كما أشار التقرير إلى أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي (PCE) ارتفع إلى 2.6% على أساس سنوي في ديسمبر، مقارنة بـ 2.4% في نوفمبر، بينما ظل المؤشر الأساسي مستقرًا عند 2.8%.

البنوك المركزية والتضخم العالمي

ورغم ثبات أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، قامت منطقة اليورو وكندا بخفض أسعار الفائدة هذا الأسبوع. كما كان البنك الوطني السويسري من أوائل البنوك التي لجأت إلى التيسير النقدي، حيث خفض سعر الفائدة القياسي من 1.75% إلى 0.5% خلال عام 2024.

ووفقًا لتقرير معهد التمويل الدولي، بلغ إجمالي الدين العالمي 326% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، مضيفًا 12 تريليون دولار إضافية خلال الأرباع الثلاثة الأخيرة من عام 2024، متجاوزًا مستويات الديون المسجلة خلال جائحة كورونا، ومن المتوقع أن يرتفع الدين العالمي أكثر مع استمرار الحكومات في الاقتراض.

تابع مواقعنا