باعوها مستعملة وعليها حظر.. أحد العملاء يشكو شركة القبطان للسيارات بعد مخالفتها إجراءات وعقود البيع
اشتكى م. ع، أحد عملاء شركة القبطان للسيارات، من الإجراءات التي اتخذتها الشركة عند رغبته في شراء سيارة استيراد من الخارج بفرع الشركة بالتجمع الأول بالقاهرة الجديدة.
وقال العميل في منشور له على إحدى صفحات فيس بوك: حصل موقف معايا مع شركة القبطان للسيارات، وبنبه الناس كلها تاخد بالها، أنا كنت معدي من معرض الشركة اللي في التجمع الأول، وعجبتني عربية عندهم، وسألت علي بيانتها، وتم إبلاغي أنها لسه جاية ومفيش سعر لسه متحددش.
وأشار إلى أنه سجل رقمه لدى الشركة، ليتواصل فريق المبيعات معه، لإبلاغه بسعر السيارة والتفاصيل كاملة الخاصة بها، لافتا إلى أن المبيعات أكدت خلال اتصالها بأن السيارة الراغب في التعاقد عليها مستوردة من الخارج وسيتم توقيع عقود بالاسم كونه أول مستخدم في مصر.
وتابع: بالفعل نزلت بالليل ودفعت عربون وحجزتها وتم إبلاغي إن الحجز ده لمدة أسبوع، ولازم تكمل المبلغ علشان العربية تبقى ليك أو لو عدى الأسبوع يلغي الحجز واسترد المبلغ.
وأشار إلى أن الشركة طلبت مهلة يومين فقط لاستلام السيارة، ولكن تمت مطالبته بسداد باقي قيمة السيارة مقابل خصم نسبة من مبلغ العربون قائلا: دي أول كذبة من الشركة.
واستكمل: سددت كامل قيمة السيارة قبل مرور 48 ساعة، وتم إرسال إشعار التحويل لدى الشركة، حتى تتمكن من تجهيز كافة الأوراق الخاصة بالسيارة وتجهيزها لاستلامها مساء يوم تحويل كامل المبلغ.
وأوضح أن: الشركة بدأت من هنا التضليل وبيع الوهم والخداع، عن حديثها لي بأنها لم تتمكن من تجهيز السيارة، بجانب اكتشاف أن السيارة المتعاقد عليها مستعملة وليست استيراد من الخارج ولا أنا المالك الأول لها.
وتابع: تم اكتشاف بأن السيارة اتضح إنها محظورة البيع من المالك الأول لها، بجانب عدم اتاحة الرخصة الخاصة بها ولا تتوافر لوحات خاصة بها، قائلا: أنا اشتريت الهواء، مشيرا إلى أنه فور اكتشاف الأمور السابقة، طلب من الشركة إلغاء حجز السيارة واسترداد كامل المبلغ، وخاطبت المهندس فايد والكابتن محمد الفايد مالكي الشركة، بأني تم تضليلي في بيع السيارة، والحصول عليها ببيانات غير دقيقة.
وأوضح أنه تم التواصل مع وسطاء للحل المشكلة بالتراضي، من خلال خصم 25 ألف جنيه، وأن تكون أول صيانة للسيارة على حسابهم، وعندما حان وقتها رفضت الشركة تحملها، وأكدت أنها ليست ضمن الاتفاق الذي تم، مشيرا إلى أن الشركة وقعت عقد ضمان للسيارة عامين ومركز خدمة يضمن صيانتها، قائلا: في أول صيانة في المركز ده مفيش فلتر زيت.
واستكمل حديثه: وأنا في الصيانة في التوكيل اتصدمت هناك، لما مهندس الاستقبال قالي كاوتش العربية لازم يتغير، قلتله ليه العربية موديل 2023 والسيارة ماشية 10000 كم، صدمني وقالي الكاوتش إنتاج 2019.
وتابع: عدت مرة أخرى للشركة، لتقديم شكوى مجددا بعد ظهور هذه المخالفات الجسيمة، ولكن دون جدوى لحلها حتى الآن.
وتقدم العميل بنصيحة للراغبين في التعامل مع شركة القبطان للسيارات، بضرورة توخي الحذر ومراجعة كافة التفاصيل والتأكد من جميع الكماليات، حتى لو كانت الأسماء كبيرة.
واختتتم منشوره: عربية اتباعت جديدة وطلعت مستعمله، عربية ورقها مش خلصان وعليها حظر بيع وخدوا الفلوس يفكوا بيها الحظر، وبيضحكوا على الناس ويقولك ضمان ومفيش أي ضمان ولا قطع غيار متوافرة من أتفه البنود - فلتر زيت-، واتغير الكاوتش وحطوا كاوتش قديم وأنت ولا عارف، وفي النهاية حسبنا الله ونعم الوكيل في أي شخص يخدع الناس والدنيا دوارة.