هل يمكن للفيروسات أن تكون علاجًا لحب الشباب؟
يسعى الكثيرون لتجنب الفيروسات، التي تسبب أمراضًا مثل نزلات البرد والإنفلونزا وجدري الماء، فضلًا عن العديد من أمراض المعدة، لكن هناك بعض الفيروسات تعمل على محاربة البكتيريا، التي تضر الجسم، وهذا هو الدور الذي تلعبه البكتيريا العاثية، والمعروفة أيضًا بالعاثيات، والذي يمكن استخدامها لعلاج حب الشباب.
هل يمكن للفيروسات أن تكون علاجًا لحب الشباب؟
السبب الرئيسي لظهور حب الشباب هو البكتيريا، حتى في الحالات التي تكون فيها الهرمونات هي المحرك الأساسي، ويوجد عنصر بكتيري يساهم في المشكلة، عندما تؤدي الهرمونات إلى زيادة إفراز الزيت من الجلد، مما يسد المسام، وتكون هذه البيئة المثالية لنمو البكتيريا.
وهناك عدد لا يحصى من العلاجات والحلول لمحاربة البثور والحبوب والمسام المسدودة، بدءًا من القيود الغذائية، مثل تقليل السكر والأطعمة الدهنية وعدم تناول منتجات الألبان، إلى الأمصال والكريمات الموضعية مثل البنزويل بيروكسايد وحمض الساليسيليك.
وتوجد طريقة طبيعية لمعالجة حب الشباب والتعامل مع جذور مشكلة العاثيات، وهي فيروسات تصيب البكتيريا، وما تفعله العاثيات هو أنها تدخل إلى المسام، وتستهدف البكتيريا المنطقة المحددة، ثم تخترقها وتطلق مادتها الوراثية داخل البكتيريا، مما يؤدي إلى معالجة مشاكل البشرة.
والبكتيريا العاثية تعمل بجد لقتل البكتيريا الضارة، وتعمل على تقليل أعدادها إلى مستويات منخفضة بما يكفي بحيث لا تسبب الالتهاب وبالتالي لا تؤدي إلى ظهور حب الشباب.