وزيرتا البيئة والتنمية تعلنان التسليم الابتدائي للمرحلة الثانية للمدفن الصحي الآمن بالشرقية
![المدفن الصحي الآمن](/UploadCache/libfiles/150/9/600x338o/442.jpg)
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، التسليم الابتدائي للمرحلة الثانية للمدفن الصحي الآمن بمدينة بلبيس بمحافظة الشرقية، وذلك في إطار مشروعات البنية التحتية؛ للنهوض بمنظومة إدارة المخلفات على مستوى محافظات الجمهورية، وفي إطار تفعيل البروتوكول المشترك بين وزارت البيئة والتنمية المحلية والتخطيط والهيئة العربية للتصنيع.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن الموقع يقع على مساحة 42 فدانا، ويخدم المدفن مدن بلبيس ومشتول السوق ومنيا القمح وأبو حماد والقرين وتشمل المرحلة الثانية خلية الدفن على مساحة 9 أفدنة حوالى 38 ألف متر مربع، وشبكة طرق داخلية على مسطح 4600 م2، وبحيرة تبخير على مساحة 4500م2، بالإضافة إلى شبكة تجميع سائل الرشيح من الخلية إلى البحيرة، لافتة إلى أن المرحلة الأولى شملت عدد 1 خليه دفن على مساحة حوالى 7 أفدنة أي ميا يعدل 30 ألف متر مربع، بالإضافة إلى بحيرة التبخير على مساحة 300م٢، والأسوار وغرفة الأمن والبوابات وغرفه الميزان، بالإضافة إلى مغسلة ومحطة الوقود وبئر مياه جوفية.
![](/Upload/libfiles/150/9/436.jpg)
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أنه تم مراجعة واعتماد تصميمات إنشاء المدفن الصحي، من خلال استشاري الوزارة، كما تم متابعة مراحل تنفيذ المشروع، مشددة على المتابعة بشكل مستمر لعمليات التشغيل والإدارة لضمان الالتزام بالمعايير البيئية، مؤكدة أن الدولة تسعى من خلال هذه المشروعات إلى تحسين مستوى النظافة في الشوارع، وتقليل التراكمات العشوائية، وتحقيق الاستفادة القصوى من المخلفات من خلال التدوير وإعادة الاستخدام، والتخلص من المرفوضات في المدافن الصحية.
![](/Upload/libfiles/150/9/438.jpg)
وأوضحت وزيرة البيئة، أن إنشاء المدافن الصحية الآمنة يأتي في إطار تطوير البنية التحتية لمنظومة إدارة المخلفات الصلبة في مصر، مشيرة إلى أن هذه المدافن تم تصميمها وفقًا لأحدث المعايير البيئية لضمان التخلص الآمن من المخلفات، والحدِّ من التلوث البيئي، وحماية صحة المواطنين، لافتة إلى أن المدافن الصحية تمثل حلًا لمشكلة المخلفات، إذ يتم تجهيزها بأنظمة لمعالجة سوائل الترشيح وانبعاثات الغازات، مما يسهم في تقليل التأثيرات السلبية على البيئة، بهدف استيعاب كميات المخلفات المتزايدة وتحقيق الإدارة المستدامة لها.
![](/Upload/libfiles/150/9/440.jpg)
كما أشارت وزيرة البيئة إلى أنه في إطار منظومة المعالجة والتخلص من المخلفات المتولدة عن محافظة الشرقية، تم وضع تصور إدارة وتشغيل معالجة المخلفات البلدية المتولدة مع الشركات المتخصصة في مجال المعالجة والتخلص، وتضمنت الخطة إنشاء وتشغيل منشأة معالجة وذلك في الموقع المخصص لها بجوار المدفن الصحي بمدينة بلبيس، إذ سيتم استقبال المخلفات المتولدة عن المراكز الواقعة جنوب المحافظة ودفن المرفوضات المتولدة بالمدفن الصحي، مما سيساهم الموقع الجغرافي لموقع المعالجة والتخلص للمدفن الصحي في القضاء على المقالب العشوائية، كما سيتم معالجة المخلفات البلدية الصلبة والمتولدة عن المحافظة بأحدث طرق المعالجة لاسترجاع المخلفات القابلة لإعادة التدوير بالإضافة إلى تحويل المخلفات العضوية ومخلفات تقليم الأشجار والمسطحات الخضراء إلى سماد عضوي، كما سيوفر المشروع كمية من الوقود البديل لمصانع الإسمنت.
![](/Upload/libfiles/150/9/441.jpg)
ومن جانبها، أشارت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، إلى أن خلية الدفن الصحي بمنطقة بلبيس بالشرقية بلغت التكلفة الإجمالية للخلية 54 مليون جنيه.
وأضافت الدكتورة منال عوض، أنه تم إنشاء وتسليم المحطات الوسيطة الثابتة بمدن الإبراهيمية وديرب نجم بتكلفة 56 مليون جنيه، بالإضافة إلى أنه تم تسليم مدفن صحي آمن في منطقة الخطارة بتكلفة 10 ملايين جنيه ومدفن صحي آمن بمدينة بلبيس، بتكلفة بلغت 35 مليون جنيه على مساحة 10 أفدنة.
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أنه تم رفع 542 ألف طن تراكمات قمامة بعدد من المناطق بالمحافظة وذلك بتكلفة بلغت 60 مليون جنيه، كما أنه جارٍ إنشاء محطات وسيطة ثابتة بمدن القرين ومشتول السوق بتكلفة 60 مليون جنيه، مشيرة إلى أنه بذلك يبلغ حجم الاستثمارات المُقدمة لتطوير المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات بمحافظة الشرقية 275 مليون جنيه.
كما أشارت الدكتورة منال عوض إلى المتابعة المستمرة لرئيس مجلس الوزراء لمستجدات منظومة المخلفات الصلبة بالمحافظات والالتزام بتنفيذ مشروعات الخطة الجديدة، مؤكدة أن الوزارة تنسق مع الوزارات المعنية بتنفيذ المنظومة الجديدة وعلى رأسها البيئة والإنتاج الحربي والتخطيط، والهيئة العربية للتصنيع وتسابق الزمن في عملية تنفيذ باقي المشروعات بمنظومة المخلفات، لإعادة الشكل الجمالي والحضاري للشارع المصري وإحداث تغيير كبير، وتحسن في مستوى النظافة بجميع المحافظات لتحقيق رضا المواطن.