الأربعاء 05 فبراير 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

باليوم العالمي للسرطان.. كيت ميدلتون تشيد بتقنية الاستحمام في الغابة خلال رحلة علاجها

كيت ميدلتون
صحة وطب
كيت ميدلتون
الثلاثاء 04/فبراير/2025 - 06:17 م

نشرت أميرة ويلز كيت ميدلتون، صورة تشير إلى إيمانها بقوة الطبيعة العلاجية وتقنية الاستحمام في الغابة اليابانية، احتفالًا باليوم العالمي للسرطان، وفي الصورة الساحرة التي التقطها الأمير لويس البالغ من العمر 6 سنوات، ظهرت كيت ميدلتون على شجرة ساقطة في مشهد غابة شتوية ضبابية.
 

كيت ميدلتون تشيد بتقنية الاستحمام في الغابة 

وفقًا لـ ديلي ميل البريطانية، كان يوجد مع الصورة اقتباس ملهم على خلفية من السرخس المتجمد، موقع من قبل كيت نفسها، والذي ينص على: لا تنسى رعاية كل ما يكمن وراء المرض.

وكانت دوقة كامبريدج، البالغة من العمر 43 عامًا، من دعاة الاستحمام في الغابات لفترة طويلة، قبل وقت طويل من الكشف عن تشخيص إصابتها بالسرطان للعالم في مارس من العام الماضي.
 

ما هي تقنية أو هواية الاستحمام في الغابات اليابانية؟

هذه الهواية، التي نشأت في اليابان، حيث يطلق عليها اسم شينرين يوكو، هي ممارسة المشي ببطء وتفكير عبر الغابات، والفكرة هي أن تستوعب كل شيء من حولك، بما في ذلك روائح الغابة، والأصوات، والمناظر، والملمس.

وتشير بعض الأدلة إلى أن هذه الممارسة التأملية يمكن أن تساعد في تحسين صحة القلب، وربما حتى تساعد في مكافحة السرطان، ويقال إن كيت استخدمت الاستحمام في الغابة كمصدر إلهام لحديقة شاركت في تصميمها لمعرض تشيلسي للزهور في عام 2019.
 

العودة للطبيعة


تحت عنوان العودة إلى الطبيعة، تم تصميم الحديقة التي تضم جسرًا فوق جدول مائي متدفق وبيتًا خشبيًا غريبًا على شجرة، لتسليط الضوء على عمل كيت في الترويج لفوائد البقاء في الهواء الطلق من أجل الصحة البدنية والعقلية.

وقالت في ذلك الوقت: أعتقد أن قضاء الوقت في الهواء الطلق عندما نكون صغارًا يمكن أن يلعب دورًا في وضع الأسس للأطفال ليصبحوا بالغين سعداء وأصحاء.

على الرغم من أن المشي له فوائد صحية واضحة، إلا أن بعض الدراسات تشير إلى أن الاستحمام في الغابة على وجه التحديد له بعض الفوائد الصحية، حتى أن البعض يزعم أنه يجب أن يكون متاحًا على هيئة الخدمات الصحية الوطنية.

 

دراسات تشيد بدور الاستحمام في الغابات

كشفت الدراسات أن قضاء وقت هادئ في مناطق الغابات يمكن أن يساعد في تنظيم ضغط الدم ومعدل ضربات القلب والمزاج وحتى تعزيز جهاز المناعة.

وتشير الأبحاث التي أجرتها كلية الطب اليابانية في طوكيو إلى أن تقنية الاستحمام في الغابات قد يكون له تأثير مباشر على الجهاز المناعي، وتحديدًا الخلايا القاتلة الطبيعية، أو الخلايا القاتلة الطبيعية، التي تحمينا من الفيروسات وتكوين الأورام. 

ولاحظ المرضى زيادة كبيرة في نشاط الخلايا القاتلة الطبيعية لديهم في الأسبوع الذي تلا زيارة الغابة، مع استمرار التأثيرات الإيجابية لمدة شهر بعد ذلك. 

وتوقعت أبحاث أخرى أنه قد يكون له فوائد في علاج السرطان، وخاصة في مساعدة الناس على التعافي من محنة الخضوع للعلاج من هذا المرض. 

وفي دراسة منفصلة أجراها خبراء في جامعة تشيبا اليابانية، تم قياس مستويات هرمون التوتر الكورتيزول، وضغط الدم، ومعدل ضربات القلب لدى المتطوعين خلال يوم قضوه في المدينة، وتكرار الاختبارات خلال زيارة للغابات لمدة 30 دقيقة.

وأوضح المدافعون أيضًا أن إدراج اليابان للاستحمام في الغابات في برنامجها الصحي الوطني كجزء من السبب في أن البلاد لديها واحدة من أدنى معدلات أمراض القلب في العالم. 

وتوصلت دراسة أخرى إلى أن جرعة ساعتين من الاستحمام في الغابة كل أسبوع كانت كافية للمساعدة في تقليل التوتر بين المرضى.

لا يزال العلماء يبحثون عن خصائص فريدة للاستحمام في الغابات والتي من شأنها أن تكون وراء التأثيرات الصحية المفترضة.

ولفتت إحدى النظريات إلى أن المركبات العضوية المعروفة باسم المبيدات النباتية، والتي تفرزها الأشجار لحماية نفسها من الطفيليات والأمراض، يمكن أن تفيد البشر من خلال التأثير على جهاز المناعة لديهم.

تابع مواقعنا