بعد مشاركته في فيلم جديد.. لماذا يغامر توم كروز بحياته باستخدامه تقنية علاجية للحفاظ على شبابه؟
النجم العالمي توم كروز، المعروف بجرأته في تنفيذ المشاهد الخطرة، يخوض تحديًا جديدًا في سعيه للحفاظ على شبابه الدائم، حيث بدأ بطل Top Gun في استخدام تقنيات متقدمة للتحكم في التنفس والعلاج بالأكسجين ضمن روتينه اليومي، ما يساعده على تعزيز قدراته البدنية، وهذه المرة، يستعد لتجربة فريدة تحت الماء، تتطلب إتقانًا غير مسبوق لفنون التنفس العميق.
لماذا يغامر توم كروز بحياته باستخدامه تقنية علاجية للحفاظ على شبابه؟
يواصل كروز سعيه نحو التميز البدني من خلال نظام تدريبي مكثف يشمل الغوص العميق والعلاج بالأكسجين عالي الضغط، وأعرب عن حماسه لمشاركة نتائج هذا الجهد مع جمهوره، وهذا بسبب مشاركته في فيلم جديد تدور أحداثه تحت الماء.
وكشف مصدر مقرب من النجم الأمريكي، عن أن شغف توم كروز بتقنيات التنفّس يعود إلى بضع سنوات مضت، حين بدأ بتجربة طرق غير تقليدية لتحسين صحته.
وأوضح المصدر، أن أول ما فعله كروز هو استخدام شريط لاصق لإغلاق فمه خلال النوم، وذلك للتأكد من تنفّسه عن طريق الأنف فقط، ورغم أن هذه الممارسة قد تبدو غير مألوفة، إلا أن كروز يؤكد أنها أفادته صحيا بشكل ملحوظ.
هل تقنيات توم كروز العلاجية ستكون خطيرة على صحته؟
يواصل توم كروز التزامه بنظامه التدريبي المكثف، حيث يمارس حبس أنفاسه تحت الماء يوميًا في خزان مصمم خصيصًا لذلك، ولا يقتصر الأمر على هذا، بل يتضمن نظامه أيضًا الغطس في الماء البارد، والعلاج بالتبريد، والتردد على غرف الأكسجين عالي الضغط عدة مرات في الأسبوع، وتوم كروز يؤمن بأن هذه الممارسات تساعده في الحفاظ على شبابه.
ورغم أن نظام توم كروز الغذائي مكثف بلا شك، إلا أنه أثار مخاوف بين بعض الخبراء الذين حذروا من المخاطر المحتملة لمثل هذه التدابير المتطرفة، فالغطس العميق والعلاج بالأكسجين، إذا لم يتم إدارته بعناية، يمكن أن يشكلا تهديدات صحية خطيرة، بما في ذلك تلف الأعضاء الداخلية وإصابة الدماغ، وعلى الرغم من هذه المخاوف، يبدو أن كروز لا يتراجع في سعيه إلى طول العمر والأداء البدني الأقصى.
