دراسة: القهوة قد تقلل من خطر الإصابة بالسكري بشرط عدم إضافة السكر
كشفت دراسة حديثة أن تناول القهوة قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ولكن بشرط عدم إضافة السكر إليها.
القهوة قد تقلل من خطر السكري من النوع الثاني
وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، شملت الدراسة تحليل بيانات حوالي 290 ألف شخص، من بينهم 13 ألف حالة إصابة بالسكري من النوع الثاني.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يشربون القهوة السوداء يتمتعون بانخفاض بنسبة 10% في خطر الإصابة بالسكري لكل كوب يومي مستهلك، وكانت الفائدة مشابهة لدى من أضافوا الحليب إلى قهوتهم.
ووجد الباحثون أن إضافة السكر تقلل هذه الفائدة إلى النصف، حيث انخفض خطر الإصابة بنسبة 5% فقط لكل كوب، وذلك لدى الأشخاص الذين يضيفون في المتوسط ملعقة صغيرة من السكر إلى مشروبهم.
وتشير الأبحاث السابقة إلى أن شاربي القهوة يكتسبون وزنا أقل مع التقدم في العمر، ما قد يفسر دور القهوة في تقليل خطر السكري، كما أن الكافيين والمركبات النباتية الموجودة في القهوة تساعد في الحد من الالتهابات المرتبطة بالمرض.
وإضافة السكر تساهم في زيادة الوزن، حيث إن المشروبات المحلاة بالسعرات الحرارية لا توفر شعورًا بالشبع مثل الأطعمة الصلبة، ما يجعل من الصعب تعويض السعرات الزائدة.
خطر الإصابة بالسكري
أما عن تأثير المحليات الصناعية، فقد كشفت الدراسة أن إضافتها إلى القهوة تقلل من الفائدة الصحية، حيث انخفض خطر السكري بنسبة 7% فقط لكل كوب عند استخدامها.
وقال الدكتور ماثياس هين، الباحث الرئيسي في الدراسة من كلية هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة: شرب القهوة قد يساعد في خفض خطر الإصابة بالسكري، ولكن إضافة السكر أو المحليات يقلل بشكل كبير من هذه الفوائد، ولتحقيق أقصى فائدة صحية من القهوة، من الأفضل تجنب السكر أو المحليات الصناعية.
وأظهرت النتائج أن الحليب ليس له تأثير على خطر الإصابة بالسكري، في حين لم يكن هناك تأثير واضح للمبيضات الصناعية نظرًا لقلة عدد الأشخاص الذين استخدموها.
في حين كل كوب يومي من القهوة، سواء المحتوية على الكافيين أو منزوعة الكافيين، يقلل من خطر السكري بنسبة 10%، لكن هذه النسبة تنخفض إلى 5% عند إضافة السكر.
