مصر تعتزم الاستعانة بالتكنولوجيا الصينية لإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية ليلا| خاص
كشف مصدر مطلع بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الوزارة تعمل خلال الفترة المقبلة على إنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية على مدار اليوم، مشيرا إلى أن محطات الطاقة الشمسية يتوقف إنتاجها عند غروب الشمس.
وفي خطوة هي الأولى من نوعها في مصر، أشار المصدر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إلى أنه جرى الاستعانة بالتكنولوجيا الصينية من خلال شركة ترينا سولار– واحدة من أبرز الشركات العالمية في مجال إنشاء محطات الطاقة الشمسية، لاستخدام نظام تخزين البطاريات بقدرة 300 ميجاوات/ساعة، وهو النظام الذي يسمح لمحطة أبيدوس 1 بالاستمرار في إنتاج الكهرباء على مدار اليوم، حتى بعد غروب الشمس.
ونوه المصدر، بأن محطة أبيدوس 1 تعمل بقدرة 500 ميجاوات، وتوفر الكهرباء لحوالي 256 ألف منزل، وتساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية بنحو 670 طن سنويًا.
وأوضح المصدر أنه في إطار النجاح الكبير الذي حققته محطة أبيدوس 1، تم توقيع عقد لإنشاء محطة أبيدوس 2 بقدرة 1000 ميجاوات، ما يعزز مكانة مصر كمركز رائد في مجال الطاقة المتجددة.
وافتتح الدكتور مصطفى، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، يوم 14 ديسمبر 2024، إحدى أكبر محطات الطاقة الشمسية في مصر ومنطقة الشرق الأوسط، وهي محطة أبيدوس، الواقعة في مدينة كوم أمبو بمحافظة أسوان، في خطوة مهمة نحو تعزيز استخدام الطاقة النظيفة في مصر.
ما الهدف من إنشاء محطة أبيدوس للطاقة الشمسية؟
- تسهم المحطة بشكل كبير في دعم خطة الدولة للتنمية المستدامة وتحقيق أمن الطاقة.
- تعد إضافة قوية إلى شبكة الكهرباء في مصر، حيث تسهم في تلبية احتياجات الطاقة المتزايدة من خلال مصدر متجدد وصديق للبيئة.
- المحطة ستكون داعمًا قويًا للطاقة المتجددة، بما يعزز قدرة البلاد على مواجهة تحديات الطاقة في المستقبل.
- تتمتع محطة أبيدوس بميزة إضافية تتمثل في الحفاظ على البيئة، حيث ستساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة.
- من المتوقع أن تساهم المحطة في تقليل الاعتماد على الوقود المستورد لتوليد الكهرباء، ما يعزز من استقلالية مصر في إنتاج الطاقة ويخفف من الآثار البيئية السلبية.
- تمثل محطة أبيدوس للطاقة الشمسية خطوة مهمة نحو تحقيق استراتيجية مصر في تعزيز استخدام الطاقة المتجددة، وهو ما يعكس التزام الدولة بتحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الأخضر.