دراسة: لقاح تجريبي قادر على مكافحة سرطان الكلى المتقدم
أفاد باحثون بأن تجربة أولية للقاح يستهدف الجهاز المناعي لمحاربة سرطان الكلى المتقدم أظهرت نتائج واعدة ونجاحًا مبكرًا، وفقًا لما نشر في مجلة Nature.
لقاح التجريبي قادر على مكافحة سرطان الكلى المتقدم
تسببت اللقاحات العلاجية الخاصة بسرطان الكلى في دفع أجهزة المناعة لدى المرضى إلى البحث عن الخلايا السرطانية الضالة المتبقية بعد العمليات الجراحية لإزالة الورم وتدميرها.
وركزت الدراسة الجديدة على المرضى المصابين بسرطان الخلايا الكلوية الصافية المتقدم، في مرحلته الثالثة أو الرابعة.
وأظهر جميع المرضى المشاركون في الدراسة، مستويات مرتفعة من الخلايا التائية المقاومة للسرطان في الجهاز المناعي، التي بدأت في غضون ثلاثة أسابيع من العلاج، وهذا البحث استمر لسنوات بعد ذلك.
وقال الباحثون هناك بالفعل علاجات تركز على المناعة ضد الخلايا السرطانية، ولكنها ليست مصممة لاستهداف الحمض النووي لأنواع محددة من خلايا الورم.
وتابعوا: هذه كانت تجربة أولية في المرحلة الأولى، وأن النجاح في تجارب أكبر في المرحلتين الثانية والثالثة مطلوب للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكي، وتجربة المرحلة الثانية جارية بالفعل.
طبيعة سرطان الكلى
سرطان الكلى، هو سرطان يبدأ في الكليتين، والكليتان هما عضوان على شكل حبة الفاصولياء، ويبلغ حجم كل منهما حجم قبضة اليد، ويقعان خلف أعضاء البطن؛ كل كلية على جانب من جانبي العمود الفقري.
وتعد سرطانة الخلايا الكلوية أكثر أنواع سرطانات الكلى شيوعًا لدى البالغين، وتحدُث الإصابة بأنواع أخرى أقل شيوعًا من سرطانات الكلى، فعلى سبيل المثال، يكون الأطفال الصغار أكثر عرضة لنوع من أنواع سرطان الكلى يُسمَّى وَرَم ويلمز.
