فورين بوليسي الأمريكية: نيويورك تايمز تطلب من محرريها تجنب كلمات مثل الأراضي المحتلة والتطهير العرقي
![القاهرة 24](/UploadCache/libfiles/150/9/600x338o/826.png)
نشرت فورين بوليسي الأمريكية، تقريرًا للمقارنة بين ما يحدث في غزة وبين محرقة الهولوكوست، مشيرة إلى أن اليهود كانوا يخشون من أن ما حدث في الهولوكوست لا يعرف عنه العالم شيئًا، إلا أن ما يحدث في غزة يتم إذاعته على الهواء مباشرًة ولكن يتم التغاضي عنه عن قصد.
ففي غزة، تنبأ الضحايا بوفاتهم على وسائل الإعلام الرقمية قبل ساعات من إعدامهم وبث قتلتهم أفعالهم بمرح على TikTok. ومع ذلك، فإن تصفية غزة التي يتم بثها على الهواء مباشرة تشوشها يوميًا أدوات الهيمنة العسكرية والثقافية للغرب: من قادة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة الذين يهاجمون المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية.
فورين بوليسي عن غزة
ولفتت فورين بوليسي إلى أن محرري نيويورك تايمز الذين يوعزون إلى موظفيهم، في مذكرة داخلية، بتجنب مصطلحات «مخيمات اللاجئين» و«الأراضي المحتلة» و«التطهير العرقي».
وأشارت إلى أنه كل يوم يتم تسميم الوعي الدولي، فبينما كنا نمضي في حياتنا، كان مئات الأشخاص العاديين يُقتلون أو يُجبرون على مشاهدة قتل أطفالهم، وضاعفت مناشدات الناس في غزة، الذين غالبًا ما يكونون كتابًا وصحفيين معروفين، محذرين من أنهم وأحباءهم على وشك القتل، تليها أنباء عن قتلهم، من إذلال العجز الجسدي والسياسي.