مستر بيست داخل أهرامات الجيزة: كشف أسرار جديدة أم كسر للمحظورات؟
![مستر بيست](/UploadCache/libfiles/151/2/600x338o/133.png)
في مفاجأة أثارت ضجة واسعة، نشر اليوتيوبر العالمي مستر بيست فيديو جديد يوثق فيه زيارته لأهرامات الجيزة، حيث تمكن من دخول أماكن محظورة لا يُسمح للعامة بزيارتها، مثل غرفة العمال الذين بنوا الهرم، ومقبرة أميري، بل وتمكن أيضًا من الدخول داخل تمثال أبو الهول، في سابقة تعد الأولى من نوعها عالميًا.
زيارة غير تقليدية للأهرامات
مستر بيست، المعروف بفيديوهاته الاستكشافية والتجارب الفريدة، لم يكتفِ بالتجول في الأهرامات كأي زائر عادي، بل قام بأول توثيق مصور للوصول إلى أعلى نقطة في الهرم ونزوله إلى أقل نقطة تحت الأرض، وهي تجربة لم تحدث من قبل أمام الكاميرات.
الرحلة كانت تحت إشراف عالم الآثار المصري زاهي حواس، الذي رافقه في الجولة وشرح له تفاصيل الأماكن المحظورة التي لا يتم فتحها أمام الجمهور.
ردود أفعال متباينة: بين الترحيب والجدل
فور نشر الفيديو، انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض لهذه الزيارة الاستثنائية:-
- رأي مؤيد: البعض اعتبر أن الفيديو هو أفضل دعاية سياحية لمصر، حيث شاهده ملايين الأشخاص حول العالم حيث حقق 18 مليون مشاهدة في 6 ساعات فقط، مما قد يشجع السياح على زيارة الأهرامات واستكشاف تاريخها العريق.
- رأي معارض: آخرون تساءلوا لماذا تم السماح له بدخول أماكن لا يستطيع السياح أو حتى الباحثون الوصول إليها؟، وهل من الممكن أن يؤدي ذلك إلى فتح الباب أمام مطالبات مماثلة من شخصيات أخرى؟
التأثير الإعلامي والسياحي
من الناحية التسويقية، الفيديو وضع الأهرامات في صدارة الترند العالمي، حيث جذب ملايين المشاهدات في وقت قياسي، مما يعزز مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية. ولكن من الناحية الأثرية، يظل السؤال مطروحًا: هل هذا الحدث سيفتح المجال لمزيد من الاستكشافات؟ أم أن دخول الأماكن المحظورة سيظل مقصورًا على الشخصيات المؤثرة فقط؟