خبير أمن معلومات: إعادة ضبط المواقع سبب تعطل “الفيس بوك و واتس آب”

طالب محمد الجندي، خبير أمن المعلومات، بضرورة توعية المواطنين بضرورة استخدام الهواتف الذكية، لأنها سلاح ذو حدين.

ونفى الجندي خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “القاهرة اليوم”، المذاع  على فضائية “اليوم”، “نجاح بيع التليفونات الغبية على حساب الهواتق الذكية، مضيفا أن الشركات الكبرى التى تبيع الهواتف الذكية تمتلك ميزانيات تفوق دول بأكملها”،موضحا  “يصعب على الناس الاستغناء عن الهواتف الذكية”

وكشف خبير أمن المعلومات،” أصبح بيتم اختراق المعلومات الشخصية للافراد عن طريق الgbs ، موضحا أن سبب تعطل مواقع التواصل الإجتماعي، كانت بسبب إعادة ضبط هذه المواقع وربطها ببعضها البعض، وهي خطوة جديدة قامت بها إدارة الفيسبوك من أجل دمج مواقع منصات التواصل الإجتماعي.

يذكر أن توقفت مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وواتس آب وإنستغرام عن العمل في جميع أنحاء العالم حسب موقع DownDetector.،ولم يصدر عن إدارة هذه المواقع حتى اللحظة أي تفسير.

تعليق قديم للشركة

علقت شركة “فيس بوك” على الاتهامات التي وجهت إليها مؤخرًا بسماحها بنشر خطابات الكراهية والفيديوهات التي تحتوي على عنف وإرهاب.

وقالت الشركة في بيان لها، إنها مستمرة في التصدي لخطاب الكراهية عبر منصاتها المتنوعة، مشددةً أنها سوف تتصدى لأكثر من 200 منظمة تؤمن بتميز العرق الأبيض على مستوى العالم.

وأضافت الشركة، أنها تعمل على إزالة المحتوى الذي تنشره المنظمات التي تؤمن بتميز العرق الأبيض، متابعةً: “أنظمتنا الآلية لم ترصد فيديو مهاجم مسجد نيوزيلندا في التو”. يُذكر أن “فيس بوك” أصدر بيانًا عقب واقعة قتل المصلين في نيوزيلندا، قال فيه: “ببالغ الأسى نعبّر عن تعاطفنا مع ضحايا الهجمات الإرهابية المروّعة التي وقعت في كرايست شيرش ومع أفراد عائلاتهم ومجتمعهم”.

وأردف: “تنتابنا صدمة وحزن كبيران بسبب هذه المأساة ونشدّد في هذه الظروف على التزامنا بالعمل مع القادة في نيوزيلندا والحكومات الأخرى ومع المعنيين في قطاع التكنولوجيا من أجل المساعدة على محاربة خطابات الكراهية ومواجهة أخطار الإرهاب”.

وتابع: “لقد تعاونا مباشرةً مع الشرطة النيوزيلندية في مواجهة الاعتداء ودعم تحقيقاتها.

فقد أزلنا الفيديو الذي نشره المعتدي خلال دقائق من تواصل الشرطة معنا ووفرنا موارد ميدانية لسلطات إنفاذ القوانين ونتعهد بمواصلة تقديم الدعم لها كيفما استطعنا.

فعلى ضوء التحقيقات الجارية، طلبت منا الشرطة الامتناع عن نشر بعض التفاصيل”. واستكملت الشركة: “وفيما لا نزال نقيّم الوضع، يمكننا إعلامكم بالآتي: شوهد الفيديو أقلّ من 200 مرة وقت بثّه بثًا حيًا، ولم يبلّغ أيّ مستخدم عنه خلال عرضه المباشر. كذلك، شوهد قرابة 4 آلاف مرة قبل إزالته من منصة فيسبوك، ويشمل هذا الرقم المشاهدات التي سجّلت وقت بثّ الفيديو بثاً مباشرًا”.

وأضافت: “بلّغ أول مستخدم عن الفيديو الأصلي بعد 29 دقيقة على بدء بثّه، وبعد 12 دقيقة على انتهاء بثّه المباشر.

قبل أن يتمّ إعلامنا بالفيديو، نشر أحد مستخدمي موقع 8chan رابطاً يؤدي إلى نسخة عن الفيديو على موقع لتشارك الملفات”.

إزالة حسابات على مواقع التواصل الاجتماعى

وواصلت “فيس بوك”: “صنّفنا حادثتي إطلاق النار كهجومين إرهابيين، أيّ أنّ أيّ مديح أو دعم أو تمثيل لهما يخالف معايير المجتمع، وهو أمر مرفوض على فيسبوك. وأزلنا الحسابات الشخصية للمشتبه به على فيسبوك وإنستغرام، وقمنا بتنشيط خاصية العثور وننشط في محاولة العثور على أيّ حساب زائف قد يظهر وإزالته. أزلنا الفيديو الأصلي المباشر على فيسبوك ووسمناه ليسهل ضبط المشاركات الأخرى المشابهة بصريًا للفيديو وإزالتها تلقائيًا من فيسبوك وإنستجرام”.

وقالت الشركة: “واجهنا صعوبة أكبر في ضبط أشكال المشاركات الأخرى مثل تسجيلات الشاشة، لذا لجأنا إلى أنظمة ظبط إضافية بما فيها استخدام التكنولوجيا السمعية. أزلنا خلال الساعات الـ24 الأولى قرابة 1.5 ملايين فيديو عن الاعتداء حول العالم. وحُظر أكثر من 1.2 ملايين من هذه الفيديوهات عند محاولة تحميلها، وبالتالي لم تشاهَد عبر منصاتنا”.

وبينوا: “يجري التنسيق بشكل منتظم بين المنظمات الأعضاء في منتدى الإنترنت العالمي لمكافحة الإرهاب وقد كانت على اتصال بنا منذ وقوع الاعتداء. لقد تشاركنا أكثر من 800 فيديو مختلف له صلة بالاعتداء عبر قاعدة بياناتنا الجماعية إضافة إلى عناوين موارد موحّدة وسياقات حول طرق تطبيق السياسات”.