4 خرافات يصدقها البعض عن الولادة الطبيعية.. تعرف عليها
الولادة تجربة تغير حياة المرأة، والولادة الطبيعية هي الطريقة الأكثر شيوعًا، ولكن أصبحت الولادة القيصرية شائعة جدًا هذه الأيام أيضًا، لدرجة أن هناك الكثير من الأساطير التي نشأت حول إجراءات الولادة الطبيعية.
وفقًا لـ هندوستان تايمز، من خلال فضح هذه الأساطير، يمكن للنساء التعامل مع الولادة بمنظور أكثر وضوحًا وواقعية، مما يؤدي إلى تجربة ولادة أكثر صحة وتمكينًا، وفيما يلي 4 أساطير ربما لا تزال تؤمن بها حول الولادة الطبيعية.
الأسطورة 1: الولادة المهبلية قد تسبب هبوط الرحم
الحقيقة: من المعتقد بشكل عام أن الولادة الطبيعية قد تؤدي إلى هبوط العضو الحوضي، وهو ما ليس صحيحًا، هناك احتمال أن تزيد الولادة من خطر هبوط العضو الحوضي؛ ومع ذلك، فإن الولادة القيصرية ليست خيارًا لمنع هبوط العضو الحوضي، بدلًا من ذلك، يمكن ممارسة تمارين قاع الحوض بانتظام مثل تمارين كيجل لزيادة قوة العضلات وتقليل المخاطر.
الأسطورة 2: الولادة بالملقط والشفط خطيرة
الحقيقة: قد تبدو عمليات الولادة بالملقط أو الشفط مخيفة، ولكن إذا تم إجراؤها بواسطة طبيب توليد ماهر، فهي آمنة، تُستخدم هذه الأدوات للمساعدة في عملية الولادة في حالات معينة مثل المخاض المطول أو إذا احتاج الطفل إلى مساعدة للخروج، من المهم أن نتذكر أن هذه الأساليب مصممة لتقليل المخاطر على الأم والطفل، وليس التسبب في ضرر.
الأسطورة 3: آلام الولادة لا تطاق
الحقيقة: يعتقد الكثير من الناس أن آلام المخاض لا تطاق، وربما يرجع ذلك إلى تصويرها في البرامج التلفزيونية أو الأفلام، ومع ذلك، قد يختلف ألم المخاض من امرأة إلى أخرى بناءً على قدرتها على تحمل الألم، بالإضافة إلى ذلك، جعلت العلوم الطبية الحديثة خيارات إدارة الألم مثل التخدير فوق الجافية وتقنيات التنفس ممكنة بحيث أصبحت الولادة الطبيعية أكثر قابلية للإدارة، تجد الكثير من النساء أنهن يتمتعن بالقوة التي لم يدركن أنهن يتمتعن بها أثناء المخاض.
الأسطورة رقم 4: الولادة القيصرية أقل إيلامًا من الولادة الطبيعية
الحقيقة: يقال إن الولادة القيصرية خيار أسهل من الولادة الطبيعية لأن المرأة الحامل تخضع للتخدير، ومع ذلك، في حين أن عملية الولادة نفسها لا تسبب الكثير من الألم، فإن فترة التعافي بعد الولادة القيصرية قد تكون أكثر إيلامًا وقد تستغرق وقتًا أطول مقارنة بالولادة الطبيعية، بالإضافة إلى ذلك، قد تكون حركة الأم الجديدة وأنشطتها اليومية مقيدة لأسابيع بعد الجراحة.
