بعد مصادرة التوك التوك الخاص به.. وزير الأوقاف يستجيب لأحد منقذي أطفال حريق فيصل لحل مشكلته
استجاب الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، لمحمد شعبان، أحد منقذي الأطفال من حريق شقة سكنية بمنطقة الطوابق كعبيش بفيصل، بعد مصادرة التوك التوك الخاص به.
بعد مصادرة التوك التوك الخاص به.. وزير الأوقاف يستجيب لأحد منقذي أطفال حريق فيصل لحل مشكلته
وقال محمد شعبان، لـ القاهرة 24، إن وزير الأوقاف عندما علم بمشكلته تواصل على الفور بوزير الداخلية، لحل مشكلته والإفراج عن التوك توك الخاص به، باعتباره مصدر رزقه الوحيد.
وتابع شعبان، بأن وزير الأوقاف كلف مستشاره بمتابعة الأمر مع الجهات المعنية؛ لسرعة مساعدته وتذليل أي عقبات تواجهها خلال استلامه المشكلة على الفور.
وعلق كريم عبد الناصر، أحد الشباب منقذي الـ 3 أطفال أثناء حريق شقة سكنية بمنطقة الطوابق كعبيش فيصل، على تكريمهم من الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، منذ قليل، وإهدائهم رحلات عمرة خلال الشهر الجاري.
وأكد عبد الناصر في تصريح لـ القاهرة 24، أن مكتب وزير الأوقاف، طلب من الشباب الـ 3 الأوراق الخاصة بهم للبدء في استخراج التأشيرات اللازمة، مؤكدًا أنه عقب تسليم الأوراق المطلوبة سيتوجهون إلي المملكة العربية السعودية لأداء العمرة.
وتقدم كريم عبد الناصر، بخالص الشكر والتقدير على تكريمهم وإهدائهم رحلات العمرة، تقديرًا لدورهم البطولي والمشرف الذي قاموا به.
منقذو أطفال حريق فيصل: وزير الأوقاف أخدنا بالأحضان وقالنا أنتم ولادي
من جانبه، أكد محمد شعبان، أن وزير الأوقاف، استقبلهم بالأحضان وبحفاوة كبيرة قائلًا: الوزير أول شافنا اخدنا بالأحضان وظل يردد أنتم ولادي وتستاهلوا كل خير.
وأوضح شعبان لـ القاهرة 24، أن تكريم وزير الأوقاف رفع معنوياتهم بشكل كبير، قائلًا: حسينا بتقدير كبير وأننا فعلا عملنا حاجة تشرف بلدنا.
ومنذ قليل، كرم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم الثلاثاء، 3 شباب في مقر ديوان عام وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة، وهم محمد شعبان جمعة علي محمد، من محافظة الفيوم، وكريم عبد الناصر منوفي عامر، من محافظة القاهرة، ومحمد عبد المنعم مصطفى جمعة، من محافظة الدقهلية؛ وذلك تقديرًا لبطولتهم وشجاعتهم في إنقاذ 3 أطفال من حريق مروع اندلع داخل شقة سكنية بمنطقة فيصل، إذ كانوا محاصرين بمفردهم خلف الأبواب المغلقة دون قدرة على الاستغاثة.
وخلال التكريم، أشاد الوزير بشهامة الشباب مؤكدًا أنهم نموذج مشرف يؤكد حقيقة الإنسان المصري الأصيل، الذي يتمتع بالشجاعة والمروءة والنجدة لإغاثة أي محتاج. كما وصف ما قاموا به بأنه تصرف نبيل وشجاع، ومشهد خالد يجسّد قيم الإيثار والبطولة.
وأوضح الدكتور أسامة الأزهري أن ما يميّز هذه القصة أن الشباب الثلاثة لم يكونوا على معرفة سابقة ببعضهم، ولكن الحريق جمعهم، فانطلقوا نحو موقعه فور رؤيتهم للدخان الكثيف، ولم يترددوا لحظة في اتخاذ قرار الإنقاذ، إذ تسلقوا واجهة العمارة من ارتفاع 11 طابقًا بجرأة نادرة، حتى وصلوا إلى الأطفال المحتجزين داخلها، وتمكنوا من إخراجهم عبر "التراس" بمهارة أشبه بتدريبات فرق الإنقاذ، وسط دهشة وإعجاب الجميع.
