الثلاثاء 11 فبراير 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

رئيس الاحتياطي الفيدرالي: لسنا بحاجة إلى التسرع في تعديل سياستنا.. وسنتحرك بحذر لاستمرار خفض التضخم

جيروم باول - رئيس
اقتصاد
جيروم باول - رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي
الثلاثاء 11/فبراير/2025 - 07:13 م

أكد جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أن البنك سيبذل قصارى جهده لتحقيق الهدفين تشغيل الأقصى واستقرار الأسعار.

وأشار خلال كلمته أمام لجنة البنوك في مجلس الشيوخ، إلى أن البنك ملتزم بدعم التشغيل الأقصى، وخفض التضخم بشكل مستدام إلى هدفنا البالغ 2%، والحفاظ على توقعات التضخم في الأمد الأبعد، لافتا إلى أنه تمكن من النجاح في تحقيق هذه الأهداف مهم لجميع الأميركيين، معلقا: أفعالنا تؤثر على المجتمعات والأسر والشركات في مختلف أنحاء البلاد. 

وقال رئيس الفيدرالي الأمريكي: لسنا بحاجة إلى التسرع في تعديل سياستنا، والاحتياطي الفيدرالي سيتحرك بحذر لتجنب إبطاء التقدم في خفض التضخم أو إضعاف النمو الاقتصادي.

وتابع: عند النظر في مدى وتوقيت التعديلات الإضافية على النطاق المستهدف لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية، سوف تقوم لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية بتقييم البيانات الواردة، والتوقعات المتطورة، وتوازن المخاطر.

وأكد أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لا يزال يركز بشكل كامل على تحقيق أهدافه المزدوجة المتمثلة في توفير أقصى قدر من فرص العمل واستقرار الأسعار لصالح الشعب الأمريكي، لافتا إلى أن الاقتصاد قوي بشكل عام وقد أحرز تقدما كبيرا نحو تحقيق الأهداف على مدى العامين الماضيين.

وأوضح أن معدلات سوق العمل تباطأت عن حالتها المحمومة سابقا وظلت قوية، حيث اقترب التضخم كثيرا من هدفنا الأبعد أمدا البالغ 2%، وإن كان لا يزال مرتفعا إلى حد ما، مؤكدا أنهم منتبهون للمخاطر.

ونوه بأن الوضع الاقتصادي الحالي والتوقعات، تشير المؤشرات الأخيرة إلى أن النشاط الاقتصادي استمر في التوسع بوتيرة قوية، فقد ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.5 % في عام 2024، مدعوما بالإنفاق الاستهلاكي المرن.

وقال إن الاستثمار في المعدات والأصول غير الملموسة قد انخفض في الربع الرابع ولكنه كان قويا للعام بشكل عام، بعد الضعف في منتصف العام الماضي، لافتا إلى أن قطاع الإسكان يشهد استقرار ملحوظا.

وأشار إلى أن في سوق العمل، ظلت الظروف قوية ويبدو أنها استقرت، فقد بلغ متوسط ​​مكاسب الوظائف 189 ألف وظيفة شهريا على مدى الأشهر الأربعة الماضية، وبعد الزيادات السابقة، ظل معدل البطالة ثابتا منذ منتصف العام الماضي، وظل منخفضا عند 4% في يناير الماضي.

وأكد على تباطأ نمو الأجور الاسمية على مدى العام الماضي، وتقلصت الفجوة بين الوظائف والعمال. وفي المجمل، تشير مجموعة واسعة من المؤشرات إلى أن الظروف في سوق العمل متوازنة على نطاق واسع. وسوق العمل ليست مصدرا لضغوط تضخمية كبيرة. وقد ساعدت ظروف سوق العمل القوية في السنوات الأخيرة في تضييق الفوارق الطويلة الأمد في التوظيف والأرباح بين المجموعات الديموغرافية.

وقال إن التضخم تراجع بشكل ملحوظ على مدى العامين الماضيين، ولكنه يظل مرتفعا إلى حد ما مقارنة بهدفنا الأطول أجلا وهو 2%، فقد ارتفعت أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الإجمالي بنسبة 2.6% على مدى الاثني عشر شهرا المنتهية في ديسمبر، وباستثناء فئات الغذاء والطاقة المتقلبة، لافتا إلي أن أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي بنسبة 2.8%، حيث يبدو أن توقعات التضخم الأطول أجلا تظل راسخة، كما ينعكس في مجموعة واسعة من المسوحات التي أجريت على الأسر والشركات والمتنبئين، فضلا عن التدابير التي اتخذتها الأسواق المالية.

وألمح بأن لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية خفضت أسعار الفائدة بنقطة مئوية كاملة من ذروتها بعد أن حافظت على النطاق المستهدف لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية عند 5.5% إلى 5.5% لمدة 14 شهرا، وكان هذا التعديل في موقفنا من السياسة مناسبا في ضوء التقدم المحرز في مجال التضخم وتباطؤ سوق العمل. وفي الوقت نفسه، واصلنا خفض حيازاتنا من الأوراق المالية.

تابع مواقعنا