الأزهر: عملية الجدار الحديدي تواصل حصد أرواح الفلسطينيين في الضفة
![الضفة الغربية](/themes/cairo2/assets/images/no.jpg)
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن الاحتلال الصهيوني يواصل واحدة من أكثر حملاته العسكرية تدميرًا تحت عنوان: الجدار الحديدي ضد مدن وقرى الضفة الغربية، وذلك بعد يومين فقط من بدء سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف المرصد في بيان: شنت قوات الاحتلال حربًا جديدة على الفلسطينيين في الضفة، في عملية عسكرية موسعة شملت مهاجمة وحصار المدن والقرى حيث دمر الاحتلال مخيم جنين بالكامل، وهدم منازل المواطنين الفلسطينيين بالمخيم وإحراقها، وسط تحليق مكثف لطائراته. وانتقلت الحملة الممنهجة إلى مخيمات أخرى في شمال الضفة، مثل مخيمي نور شمس وطولكرم بمدينة طولكرم، والفارعة بمدينة طوباس.
الأزهر: عملية الجدار الحديدي تواصل حصد أرواح الفلسطينيين في الضفة
وأكد أن مجال هذا العدوان الصهيوني اتسع ضد الضفة الغربية، حيث أعلن وزير الحرب الصهيوني يسرائيل كاتس، توسيع هذه العملية العسكرية مدعيًا: نحن نسحق البنية التحتية للإرهابيين في مخيمات اللاجئين لمنع عودتهم، حيث تصعد قوات الاحتلال من عملياتها العسكرية بالضفة الغربية وفقًا لممارسات ممنهجة، والتي يعد من أبرزها عمليات التهجير القسري الجماعي من مراكز إيواء اللاجئين الفلسطينيين بمدن الضفة مثلما حدث في مخيم جنين، ومخيمي طولكرم ونور شمس بمدينة طولكرم، وصولًا إلى مخيم الفارعة بمدينة طوباس.
وحذر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف من نوايا الاحتلال في مواصلة حربه على الفلسطينيين سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية، والذي يحاول من خلالها فرض واقع جديد في الأراضي المحتلة، بهدف تصفية القضية الفلسطينية وتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية، وهو الأمر الذي أعلن الأزهر عن رفضه القاطع له، مؤكدًا أن فلسطين جزء لم ولن يتجزَّأ من منطقتنا العربية ومخططات طمس فلسطين ستحفر في تاريخ المعتدين والظالمين بعبارات الخزي والعار.
وشدد المرصد على أن العالم جميعًا بات يُدرك اليوم مكر الصـهاينة المحتلين ومخططاتهم الاستيطانية لتوسيع رقعة الأراضي المحتلة عبر تهجير سكانها الأصليين بشكل قسري، تلك المخططات التي جلبت للمنطقة حروبًا ودمارًا لم يشهد مثلها في التاريخ الحديث، وتكاد هذه الحروب اليوم تلقي بظلالها على العالم بأكمله جراء أطماع الصهاينة ومن يقف وراءهم.