الجيش يسيطر على هجوم الإذاعة الداخلية السودانية (صور)
قال حمور زيادة الكاتب الصحفي السوداني، إن الجيش سيطر على الإذاعة الداخلية السودانية بعد تلقيها اعتداء من مجهولين.
وأوضح زيادة في تدوينة له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، “محاولة اقتحام الإذاعة الداخلية ونحن محاصرون بالداخل”.
وتابع، “توقفت محاولة الاقتحام .. الجيش دخل الإذاعة معانا في دار الخريجين ولسه الوضع متوتر بره .. طلعنا البنات ونحن لسه جوه”.
واستطرد في تدوينة آخرى: “انتهى الهجوم .. الإذاعة مبهدلة لكن الجميع بخير”.
وكان المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي السوداني، الفريق شمس الدين كباشي، قد أكد أننا “أجرينا 3 جلسات مع قوى الحرية والتغير والجلسة اليوم الاثنين كانت للاتفاق، إلا أن الحرية والتغيير جاءت برؤية جديدة مختلفة عن السابقة،
وأكد كباشي في مؤتمر صحفي صباح اليوم، أننا سندرس الرؤية الجديدة، مشيرا إلى أنهم اتفقوا مع قوى الحرية والتغيير على الاجتماع يوم الغد الثلاثاء”.
وأوضح: “الاجتماع كان إيجابيا للتوصل لحلول حول النقاط الخلافية لان المسؤولية مشتركة باعتبار الظرف يحتاج للتوافق الكامل باعتبار الوقت ليس لصالح الطرفين”.
المجلس الانتقالي السوداني: قريبون من التوصل لحل شامل يخرج البلاد من الأزمة الحالية
وأشار كباشي إلى أن: “أحزاب وكيانات وجماعات دينية مختلفة قدمت رؤيتها حول الفترة الانتقالية وهناك العديد منها متوافقة مع رؤية المجلس العسكري الانتقالي وستعرضها لقوى الحرية والتغيير”، مؤكدًا: “كانت الجلسة الثالثة يوم أمس الأحد، التفاوض حول المجلس السيادي وتمثلت رؤيتنا، أن يتكون المجلس من 10 عسكريين و3 مدنيين، بينما رؤية قوى الحرية والتغيير، أن يتكون المجلس السيادي من 8 مدنيين و7 عسكريين”.
وكان قد نوه المجلس العسكري الانتقالي السوداني إلى أهمية تسهيل الحياة على الناس وفتح الكباري والطرق، وذلك خلال اجتماعه مع قوى التغيير والحرية اليوم.
وأشار الفريق شمس الدين الكباشي المتحدث باسم المجلس، إلى أن هناك أنفلات في الحالة الأمنية، وانتهاك حقوق المواطنين كالسرقة والنهب وتعطيل حركة المواطنين، موضحًا أن لجنة قوى الحرية والتغيير أكدت أن من يقوم بهذه الأفعال ليس لنا علاقة به، رافضة هذه التصرفات الضارة بالسودان.
وانتهى الاجتماع إلى عدة نتائج منها:-
- فتح مسارات القطار اليوم
- فتح حركة مرور عبر كوبر القوات المسلحة
- فتح كوبري النيل الازرق
- إزالة الحواجز والمتاريس أمام دار الشرطة.