صلاح يتحدث عن تصفيف شعره وشغفه بكرة السلة ولقب الغطاس
يبدو أن محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي و منتخب مصر، كان على موعد مع حوار من نوع خاص خلال مقابلة صحفية مع بليتشر ريبورت الأمريكية، حيث تحدث عن طريقة تصفيف شعره، وشغفه بكرة السلة، إلى جانب ما حدث عقب إصابته في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد.
كما أكد محمد صلاح في حواره مع صحيفة “بليتشر ريبورت”، أن حكم الفيديو «var»، الذي سيتم تطبيقه الموسم المقبل في الدوري الإنجليزي، سيكون الفيصل في تلك الاتهامات، مشيرًا إلى انه في حال حصوله على ركلة جزاء سيقول أنها غير مستحقة أيضاً.
ورفض صلاح، التعليق على وصفه بالغطاس واتهامه بتعمد الوقوع داخل منطقة الجزاء، من أجل احتساب ضربة جزاء لصالح فريقه، وهو اللقب الذي لازمه منذ بداية الموسم الحالي.
وخلال المقابلة الصحفية قال صلاح: “بالنسبة لشعري أعتقد أنه ستايل خاص بي، لا أسعى لتغييره، إنه جذاب”.
وبسؤاله عن مقطع الفيديو الذي تم تدواله على صفحة ليفربول وهو يلعب كرة السلة قال: “أنا شغوب باللعبة، والآن أصبحت شغوفًا بها أكثر من الماضي، بدأت متابعة بعض المباريات وتعرفت على أسماء بعض اللاعبين مثل جيمس ليبرون وستيفن كوري”.
وعما يقوله البعض بتراجع مستواه هذا الموسم قال: “التوقعات كانت كبيرة جدا، سجلت أكثر من 40 هدفًا الموسم الماضي، الآن يطالبونني بتسجيل 60، والموسم المقبل سيطلبون 90، إذا سجلت 30 هدفًا وحصد فريقي المركز الثالث او الرابع في بطولة الدوري لن اكون سعيدًا”.
وأجاب على سؤال الدوري أهم لليفربول من دوري الأبطال، قائلا: “الحصول على لقب الدوري الإنجليزي مهم بالنسبة للمدينة والنادي، الدوري أهم من دوري الأبطال لديهم، إنهم يفضلون الدوري كثيرا، لكنني أفضل الفوز بالاثنين، وإن كان علي الاختيار بين هذا وذاك فسأضطر للتضحية بدوري الأبطال من أجل الدوري، أحب البريميرليج كثيرا لكنني أحب دوري الأبطال كذلك، يمكنني أن أضحي من أجل المدينة”.
وعما حدث مع راموس في نهائي الأبطال قال: لقد كانت لحظة سيئة، مباراة نهائي دوري أبطال حلم كبير لي وللمدينة، للجماهير، كانت لحظة صعبة خاصة عند التبديل، ذهبت لغرفة خلع الملابس، بكيت، شعرت وقتها أن الحلم قد انتهى”.
وبسؤاله عن الوقت الذي استغرقه لتخطي تلك اللحظة قال: “أعتقد أنها مازالت تؤلمني حتى الآن، كنا بحاجة للفوز، كنا قريبين من البطولة”.
وواصل صلاح: “كنت أرغب للعب في كأس العالم بشكل أفضل، لقد كان حلمًا بالنسبة، ولكن لم أكن بكامل لياقتي، كنت أذهب إلى غرفتي وأبكي كل يوم لم أشارك في المباراة الاول مع المنتخب، بكيت بالحافلة، كنت أريد البدء، كنت أريد اللعب”.
وردًا على ما إذا كانت هناك فرصة للحديث مع راموس عن الواقعة أجاب: “لا لم أتحدث معه، وبالنسبة لي الأمر انتهى”.