تعرف على قرارات مجلس إدارة الأهلي.. لجنة للرقابة على إعلام النادي
عقد مجلس إدارة النادي الأهلي، اجتماعا مطولًا لمناقشة عدد من الملفات الهامة، حيث قرر المجلس تشكيل لجنة أمناء الإعلام تضم حامد عز الدين ومحمد العدل وعادل كريم ومحمود الخطيب للرقابة وتطوير الرؤية الإعلامية المناسبة، ومتابعة تنفيذها على أرض الواقع والتنسيق مع المنظومة الإعلامية التي تضم إدارة الإعلام بالنادي، ومجلة الأهلي، وقناة الأهلي.
كما قرر مجلس الإدارة وضع خطة شاملة لتطوير فرق النشاط الرياضي، خصوصا اللعبات الجماعية بما يليق بمكانة النادي ويلبي طموحات جماهيره والمنافسة على كل البطولات.
لمن يكون ولاء جمال جبر في الحرب الدائرة بين الخطيب والعامري؟
صدام انفجر خلال الأيام الماضية بين محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي والعامري فاروق نائب الرئيس بسبب نتائج فريق الكرة وخروجه من دوري أبطال إفريقيا مبكرا لحساب صن داونز الجنوب إفريقي رغم صرف ملايين كثيرة على لعبة كرة القدم، بينما تناسي المجلس أعضاء النادي واحتياجاتهم ومتطلباتهم خاصة أن غالبية الأموال تم صرفها على فريق الكرة لاستعادة بطولة إفريقيا.
العامري تمسك بتوفير متطلبات واحتياجات الأعضاء توازيا مع فريق الكرة بجاب كل فرق الصالات وعدم صرف الملايين على فريق الكرة فقط ولكن بيبو كان له رأي آخر بأن فريق الكرة في حال فوزه بدوري أبطال إفريقيا والمشاركة في كأس العالم للأندية ستزيد رعاية النادي وبالتالي يستطيع الصرف على كل الأنشطة وكل اللعبات بجانب متطلبات أعضاء النادي.
ورغم الخلاف المحترم بين الطرفين بيبو والعامري إلا أن الثنائي لكي يزيلا الستار عن عدم وجد أية خلافات بينهما ولكي يكذبا الأخبار التي تتداول الأمر توجها سويا لزيارة مران الفريق رغم أنه زيارة الثنائي لمران فريق الكرة نادرة الحدوث، حيث كان يتواجد بيبو بمفرده في تدريبات الأهلي ويتواجد الثنائي معا في المقصورة الرئيسية لحضور المباريات.
السؤال الذي يفرض نفسه حاليا: في حال استمرار الخلاف بين بيبو والعامري فلمن يكون ولاء مدير إدارة الإعلام بالنادي الأهلى جمال جبر؟ هل سيقف بجوار رئيس النادي بيبو أم سيكون ولاؤه لصديقه والمقرب منه له العامري فاروق؟
يذكر أن جبر كان له واقعة مع مهند مجدي عضو مجلس إدارة الأهلي الحالي في الدورة السابقة بعد اكتشافه واقعة تزوير بالنادي وتحويل الأمر للنيابة إلا أن محمود طاهر رئيس النادي وقتها رفض تحويل مدير الإعلام للنيابة بعد توسلات من جبر الذي ذهب لمنزل طاهر لكي لا يحول الأمر للنيابة مقابل رد الأمور، وبالفعل تم فصله من منصبه ونقله إلى فرع زايد