مصنفة عالميا.. تعرف على مجموعة الـGIS المشرفة على عملية تسليم هشام عشماوي (صور)
صيد ثمين، وصف أقل ما يقال عن تسلم مصر أحد أبرز الإرهابيين الذين تم القبض عليهم في ليبيا خلال الفترة الماضية، وهو الإرهابي هشام العشماوي، والذي ساهم في التخطيط وقتل أبناء الشعب المصري، وذلك خلال زيارة قام بها رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، بعد أكثر من 8 أشهر على القبض على عشماوي في ليبيا خلال أحد عمليات الجيش الوطني، وتحديدًا مجموعة الـGIS.
عودة عشماوي لمصر، جاءت لتظهر العديد من الإيجابيات على مستوى استعدادت الدولة المصرية في محاربة الإرهاب، والذي تم تجفيف منابعه بشكل كبير خلال الفترة الماضية، أحد هذه الإيجابيات الظهور الأول مجموعة الـGIS وقوات الـGIS هي قوات النخبة والترجمة لقوات جهاز المخابرات العامة المصرية، حيث تعتبر المرة الأولى التي يظهر فيها قوات مقاتلة من فريق المخابرات العامة.
في مزرعة بأجدابيا.. تفاصيل القبض على قيادة إرهابية جديدة من المصريين (خاص)
الجيس أو الـGIS متخصصة بشكل كامل في محاربة الإرهاب، ويتم استخدامها في العمليات الكبرى، والتي تهدف لتأمين وصول شخصيات دولية أو مطلوبة في عمليات إرهابية كبرى، وتنفذها بتفاصيل دقيقة، حيث من الصعب وجود اخطاء خلال تنفيذهم لهذه العمليات، والتي تتم بدقة عالية.
فيما تبقى قوات “الجيس” التي تعتبر الأقوى على الإطلاق ضمن فرق النخبة في مصالح الأمن والتي عززت بها القوات البرية، بالمرصاد للإرهابيين وتضرب معاقل الإرهاب خاصة مع التهديدات الأخيرة التي سجلها التنظيم الإرهابي، مع حماية المنشآت الوطنية ومنع أي أختراقات يقوم بها الإرهاب.
مصدر ليبى يكشف تفاصيل التحقيقات مع عشماوي: سعي لتشكيل الجيش المصري الحر
من جهته، كشف اللواء محمد رشاد وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق، أن مجموعة الـGIS المصرية تعد الأقوى على الإطلاق على مستوى العالم، وظهورها خلال عملية تسليم الإرهابي الخائن هشام عشماوي ووصوله لمصر، يبرهن على مدى الأهمية التي وضعتها مصر لهذه العملية، بالشكل الذي تسلمت فيها مجموعة الـGIS العملية بالكامل من تأمين وتسليم وغيره وجعلها تظهر بهذا الشكل السهل السلس أمام الجمهور وعلى الهواء مباشرة دون أي خوف من أي تهديدات.
وأضاف رشاد أن المشهد الذي ظهر على الهواء اليوم، يوضح مدى قوة مصر، ويعطي رسالة واضحة حول القوة التي تتسلح بها على المستوى البشري، مثلما أظهرت قوتها على مستوى الدعم الاستراتيجي واللوجستي، والذي تمثل في حجم التسليح والمعدات العسكرية المصرية، بشكل أدى إلى دحر الإرهاب خلال الفترة الماضية والقضاء على بؤره الأصلية.
المتحدث باسم الجيش الليبي يكشف لـ”القاهرة 24″ تفاصيل التحقيق مع هشام عشماوي
وتصدرت مجموعة GIS المشهد خلال تسلم القوات المسلحة المصرية، مساء أمس الإرهابي الهارب “هشام عشماوي”، الذي ألقي القبض عليه من قبل قوات الأمن الليبي، مطلع شهر أكتوبر الماضي، بعد عملية عسكرية ناجحة في مدينة درنة الليبية، بعد إحباط محاولة تفجير نفسه لمنعم من القبض عليه.
كشف مصدر مسئول في الجيش الوطني الليبي، عن تفاصيل القبض على أحد الرؤوس الإرهابية مصري الجنسية في أجدابيا بليبيا، مساء أمس الثلاثاء، مشيرا إلى أنه في قبضة المخابرات الليبية بأجدابيا، وهي مدينة ليبية تقع في محافظة الواحات في شرق ليبيا، تبعد حوالي 160 كم جنوبي مدينة بنغازي، كانت مركز قيادة للسنّوسي وهي عاصمة المنطقة المحيطة.
وأوضح المصدر في تصريحات خاصة لـ “القاهرة 24″، أن هذا الإرهابي القيادي يدعى “يوسف”، تم القبض عليه في وقت متأخر من مساء الثلاثاء في أحد المزارع الهارب بها في مدينة أجدابيا شرق ليبيا، مؤكدا أنه متورط في العديد من العمليات الإرهابية، وأنه أحد الرؤوس الإرهابية التي كان يتم رصدها.
أول تعليق من الرئيس السيسي على وصول الإرهابي هشام عشماوي لمصر
وأشار المصدر إلى أن تفاصيل القبض عليه غير معلنة، لكن الأكيد هو القبض عليه في أحد مزارع أجدابيا، وجاري التحفظ عليه بواسطة المخابرات الليبية، موضحا أن اسمه المعروف به هو “يوسف المصري”.
وكانت القوات المسلحة الليبية قد ألقت القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي في عملية أمنية بمدينة درنة، مطلع شهر أكتوبر من العام الماضي.
وأعلن حينها مكتب الإعلام التابع للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية إلقاء القبض على الإرهابى هشام عشماوى أمير تنظيم داعش فى درنة، في عملية نوعية تمت بالاشتراك مع بين كافة أفرع الجيش.
وأوضحت صحف ليبية حينها، أن عملية القبض على مرعي زغبية وبهاء علي مسؤولا تأمين عشماوي قبل أيام قليلة من القبض عليه، أساسا لتسهيل عملية القبض على عشماوي، خاصة بعد اعترافهما على مكانه، والإدلاء بكافة المعلومات للجهات الأمنية، وهو ما تم بالفعل بشكل لم يكلف القوة التي قامت بالقبض على عشماوي نقطة دماء واحدة داخلها، وتم قتل الإرهابي عمر سرور خلال العملية.
صيد ثمين جديد.. مصر تتسلم قيادي من داعش بصحبة هشام عشماوي (صور)