الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

محمد صلاح يحقق نبوءة رواية الصاوى بالفوز بدورى الأبطال

القاهرة 24
رياضة
الأحد 02/يونيو/2019 - 01:04 ص

حقق محمد صلاح نبوءة رواية الصاوى بالفوز بدورى الأبطال، حيث توقع قبل عشر سنوات الكاتب الصحفي أحمد الصاوي أن يصعد لاعب كرة قدم مصرى منصات التتويج في أوروبا ويقود فريقه للفوزى بدوري الأبطال والحصول علي لقب أفضل لاعب في أوروبا.

نبوءة فوز محمد صلاح
نبوءة فوز محمد صلاح
نبوءة فوز محمد صلاح
نبوءة فوز محمد صلاح

نشر الصاوى روايتة “إصابة ملاعب” عبر صحيفة المصري اليوم في عام ٢٠٠٩ وصدرت عن دار بيت الياسمين في عام ٢٠١٤ وتدور أحداثها حول لاعب الكرة المصري “ناصر” الذي يحترف في أهم الأندية الأوروبية ويقود فريقه للقب الأوروبي.. كما توقع الصاوى في روايته حالة التعلق الشعبي بين الجماهير في مصر والعالم العربي بمتابعة النجم المصري وتشجيع فريقه والاحتفال به وبنجاحه علي المقاهي وفي الشوارع وعبر صفحات التواصل الاجتماعي، والدفاع عنه ضد منتقديه ومهاجميه خاصة مسؤولي اتحاد الكرة ومدرب المنتخب الوطني. ووصف الصاوى في روايته مشهد اليوم في ملعب مدريد وفي الشوارع المصرية في مفتتح روايته وكما جاء علي غلافها : « جمهور ناصر اللاعب رقم واحد، وليس الثاني عشر.. حتى لو كان يشاهده ويشجعه عبر شاشة فيما هو على بعد أميال بعيدة، لكنه يشعر بهم. هكذا يرشح “حمامة” لرفاقه. فيما يشاهدون “ناصر” يصعد على منصة التتويج لتسلم الكأس الأوربي مع فريقه البطل. ويرسل القبلات في الهواء. ويتحدث بالعربية شاكرًا محبيه في أرجاء العالم. وفي مصر خصوصًا. وحينها يفرح “حمامة” ويتقدم رفاقه في زفة فرح تلتقي مع غيرها رافعة صور “ناصر”، وأعلام فريقه، يحتفلون بفوزه بالبطولة الأوربية. ولا ينسون في سياق فرحتهم توجيه السباب لنجم الفريق الإسباني المنافس على الطريقة المصرية:” يا راؤول يا *رص.. ناصر إداك الدرس”. ومن الرواية أيضا يصف الصاوى مشهد الجماهير وحالة كرة القدم في مصر في هذا الجزء:” هجرت الجماهير ملاعب الكرة، مرة بقرارات أمنية، ومرة بمخاوف الموت والثأر بعد أن تحولت الملاعب لوقت إلي ساحات قتال، ومرة بسبب طغيان السياسة والصراع بين أطراف ترسخت في ذهنية كل منها عشرات الأولويات، وتأتي الكرة ومتعتها ومرفأها الجميل في آخر الأولويات. دخل البيزنس وقواعد السوق عالم الكرة فأفسدها، حولها الي سلعة كأي سلعة، وصار بعض التشجيع مهنة، ثم دخلت السياسة فكادت تئد كل شيء، حولت الملاعب لمقابر جماعية وساحات مذابح، قتلت الروح الرياضية كما قتلت كل روح جميلة في المجتمع، وأغرقت المدرجات بتناحر علي الهوية والحزب والدين. لهذا تعلق “حمامة” بـ”ناصر”، سانده وهو يخوض معركته ضد تسييس الكرة، تعلق به باعتباره أملاً في استعادة ما كان للملاعب، وعندما لم يجد “ناصر” حلا سوي الخروج من هذه الدوامة إلي الدوري الألماني، تحول “حمامة” إلي أهم مشجع، يتابع مبارياته ويرتدي فانلة فريقه. الحق لم يكن حمامة وحده، تحول كل عشاق الكرة إلي تشجيع الفرق الأوروبية بذات الحماسة والانتماء لفرقهم المحلية، منهم من هرب الي القنوات الرياضية لمتابعة المباريات الأوروبية استمتاعاً بمستوي مختلف في اللعب، ومنهم من هرب من طغيان السياسة والسباب والتخوين والتكفير، ليس علي المدرجات وحدها، وإنما علي المجتمع كله. طبيعى أن تجد عاشق الكرة المصري يُعرف نفسه باعتباره “أهلاوي، زملكاوي، إسماعيلاوي….”، لكن لا تستغرب إن وجدته في شوارع القاهرة يرفع أعلام “برشلونة، ريال مدريد، بايرن ميونخ، مانشيستر، تشيلسي، ميلان وليفربول…”، وأن تجد احتفالات صاخبة في الشوارع بفوز فريق بالدوري الألماني أو الانجليزي أو الأسبانى، أو ببطولة الأندية الأوروبية من جماهير مصرية منتمية لهذه الأندية انتماء المتعصبين. يذكر أن الكاتب الصحفي أحمد الصاوى عمل مديرا لتحرير جريدتي المصري اليوم والشوق وكاتب عمود عابر سبيل ويعمل حاليا رئيسا لتحرير جريدة صوت الأزهر.

صلاح يقود ليفربول للتتويج بدوري الأبطال على حساب توتنهام (فيديو)

وفي سياق متصل، توج ليفربول الإنجليزي بدوري أبطال أوروبا للمرة السادسة في تاريخه بالفوز بثنائية نظيفة على حساب توتنهام الإنجليزي في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب واندا ميتروبوليتانو بالعاصمة مدريد.

تابع مواقعنا