الدعم السريع في السودان نافيا وجود جثث في النيل: عثرنا على جثتين فقط
أكد اللواء عثمان حامد، مدير إدارة العمليات لقوات الدعم السريع في السودان، اليوم الثلاثاء، أنه لا يوجد خلافات بين الدعم السريع والقوات المسلحة، نافيا وجود ميليشيات الجنجويد في الخرطوم.
وقال عثمان حامد: “قمنا بفض الموجودين بمنطقة كولومبيا بسبب تهديدها لحياة المواطنين”، مؤكداً أن قوات الدعم السريع “تحرس الممتلكات العامة والمرافق الاستراتيجية”، نافياً صحة وجود أعداد كبيرة لجثث في النيل، مؤكداً أنه “تم العثور على جثتين فقط في النيل”، مضيفا أن قوات الدعم السريع “خصّصت خطا ساخنا للمواطنين للإبلاغ عن أي تجاوزات تجاه المواطنين”.
وأوضح عثمان أن القوات شاركت ضمن مجموعة أمنية لملاحقة مجموعات خارجة عن القانون من منطقة كولومبيا، مؤكدا أن الحياة تسير بشكل طبيعي رغم دعوات العصيان المدني، حسبما صرح للعربية.
المجلس العسكرى السودانى: لن نعيد خدمة الإنترنت لأنها تهدد الأمن القومى
قال الفريق شمس الدين كباشى، المتحدث باسم المجلس العسكرى الانتقالى السودانى، إن المجلس شكل لجنة برئاسة لواء حقوقي للتقصي في التجاوزات، وأن الضباط سيتم تقديمهم لمحاكمات خلال 72 ساعة.
وأضاف كباشى، فى حوار مع صحيفة الانتباهة المحلية، أن شروط المجلس للتفاوض مجدداً مع قوى الحرية والتغيير من بينها رفع العصيان المدني ووقف ما أسماه بالأحاديث السالبة في الإعلام حول جثث فض الاعتصام.
وعن انقطاع خدمة الإنترنت، أعلن المتحدث باسم المجلس العسكرى، عن عدم عودة الإنترنت في الوقت الحالي، وقال “لن يرجع قريباً لأنه مهدد للأمن القومي”.
انقطاع خدمات الإنترنت ذكرت وسائل إعلام محلية سودانية، أن خدمات الإنترنت انقطعت بشكل كامل عبر خطوط الاتصال الأرضية بالخرطوم بعد أسبوع من توقف خدمة الإنترنت على الهواتف المحمولة على خلفية عصيان مدني شامل مستمر دعت إليه المعارضة بعد أحداث فض الاعتصام.
وقالت وسائل الإعلام، أن منظمة “نيت بلوكس” غير الحكومية المتخصصة في الأمن السيبراني وعمل الإنترنت حول العالم، رصدت أنه “يتم قطع آخر اتصالات الإنترنت المتبقية في السودان” ليصبح الانقطاع “شبه كامل”، مضيفة أن خدمات الشركة السودانية للاتصالات “سوداتل” مزود الإنترنت الرئيسي في البلاد، باتت معطلة على الأغلب.
وأشارت “نيت لوكس” إلى أن الانقطاعات الجديدة للإنترنت في السودان تأتي إضافة إلى التعطل المستمر في عمل شركات “كنارتيل” و”إم تي إن” و”موبلتيل” و”سودرن” للاتصالات.