بعد الهجوم على السوريين.. مالك مطعم “أرطغرل” يغير اسمه (فيديو)
قرر محمود نبيل المنوفي صاحب مطعم أرطغرل في مدينة مرسى مطروح لتغيير اسم المطعم بعد الحملات الضارية ضده.
ونشرت الصفحة الرسمية للمطعم على موقع “فيس بوك” فيديو أثناء تغيير “يافطة” المطعم المدون عليها “مطعم أرطغرل للمأكولات السورية”، ودونت على الفيديو: “تغيير اسم أرطغرل بسبب المشاكل”.
وكان “المنوفي” قد أكد أن اسم المطعم، المقتبس من أول سلاطين العثمانيين، لم يكن مقصودا به أي هدف سياسي، وإنما استوحاه من مشاهدة المسلسل المدبلج الذي يحمل نفس الاسم بعد إعجابه به.
وأضاف أن الناس أساءت فهم الموضوع “انتم فهمتونى غلط”. مؤكدا أنه واجه ضغوطا هائلة اضطرته لتغيير اسم المطعم منعا للمشاكل.
بعد مطالبات حصر أموال السوريين.. مفاجأة بشأن مطعم “أرطغرل” في مصر
وأثارت المطالبات بحصر أموال السوريين المستثمرين والعاملين في مصر، جدلا واسعًا الأيام الماضية، فيما أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي هشتاج “السوريين منورين مصر” للرد على تلك المطالبات التي وصفوها بالمسيئة والغير طبيعية.
فيما كشف مصدر من محافظة مرسى مطروح المصري عن مفاجأة كبيرة بخصوص مطعم “أرطغرل” الذي أثار لغطا واسعا في الشارع المصري بخصوص الجالية السورية وعملها في مصر.
وبحسب “روسيا اليوم” فإن مصادر أمنية قد أكدت أن مالك مطعم “أرطغرل” مواطن مصري من سكان محافظة المنوفية واسمه محمود المنوفي، مشيرة إلى أنه لا علاقة للمطعم لا من قريب ولا من بعيد بتركيا.
وتسبب إطلاق اسم مؤسس الحكم العثماني “أرطغرل” على مطعم في مصر بانتقادات واسعة، فيما ادعى البعض أن صاحب المطعم من السوريين المقيمين في مصر ما دفع إلى إطلاق حملات ضد السوريين تتهمهم بتبييض أموال “الإخوان المسلمين”.
ووصل الأمر بأحد المحامين المصريين، للمطالبة بحصر أموال السوريين المستثمرين والعاملين بمصر، معتبرا في بلاغ قدمه أن السوريين غزوا المناطق التجارية في جميع أنحاء مصر، واشتروا وأجروا المتاجر والشقق بأسعار باهظة، وحولوا بعض الضواحي المصرية إلى مدن سورية.
وأضافت المصادر، أن الجالية السورية في مصر تعمل بشكل قانوني وتحت إشراف السلطات المصرية، مشددة على أن لا دلائل على شبهة تلقي أموال الجالية من تركيا.