السبت 30 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

عاصم عبد الماجد: يجب إخراج الإخوان من المشهد السياسي

القاهرة 24
أخبار
السبت 28/أكتوبر/2017 - 02:47 م

طالب عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية، إخراج جماعة الإخوان من المشهد السياسى، كونهم عائقا أمام ثورة الشعب تجاه الظلم، بحسب رأيه.

وأضاف عبد الماجد، “بعد رفض قيادة الإخوان الحالية المتكرر لكل النصائح التي وصلتهم سرا وعلانية بالخروج من المشهد السياسي، ليس كعقوبة لهم على أخطائهم الكارثية منذ تولي د/مرسي حتى يومنا هذا وإنما لأن وجودهم كان ولا يزال عائقا أمام تبلور ثورة شعب تتجمع نذرها في الأفق.. أصبح من المحتم الآن الحديث عن إخراجهم معنويا من المشهد”.

وتابع، إخراجهم المعنوي لا يعني فقط العمل بمنأى عنهم بشكل كامل، وإنما أيضا مفاصلة هذه القيادات وإدانتهم بوضوح.

وأوضح، لا أقول إنهم خونة للثورة كحمدين صباحي مثلا، ولا للشعب كالعسكر مثلا، ولا للدين كحزب النور مثلا، إنما أقول إنهم عقبة كأداء أمام تحول السخط الشعبي لثورة كاسحة.

وأضاف، لا أتكلم هنا عن قطاعات شبابية ضحت ولا يزال كثير منها عنده استعداد للتضحية، وإنما أتكلم عن قيادات قادت المشهد منذ خمسة أعوام وأصرت على فرض رؤيتها البائسة على الجميع بدءا من شباب جماعتهم وانتهاء بكل القوى الراغبة في التغيير.

وتابع، لقد كانت هذه القيادات دون أن تدري الورقة الرابحة التي لعب العسكر بضعفها وعجزها وجمودها وسذاجة تصرفاتها (آسف لقساوة اللفظ) لعب العسكر بهذه الورقة كي يضمن أن الأمور لن تمضي بعيدا وأن الدولة العميقة ستظل في مأمن وأن الإخوان أنفسهم سيشكلون غطاء على أعين الناس ريثما يتم المعسكر المضاد جمع قواه للانقضاض على الحكم مرة ثانية. وقد كان.

ثم راهن مرة ثانية على أن قيادتهم للحشود عقب الانقلاب ستمثل ضمانة لكي لا تنحول هذه الجموع الى مشروع تغيير وحسم على الأرض. وقد كان.

واستطرد، هو الآن مصر على وصم كل الراغبين في إزاحته بأنهم من الإخوان أو المتحالفين معهم لاستغلال الصورة السلبية الضعيفة المهتزة التي رسخها الإخوان عن أنفسهم في عقلية الشعب المصري.

وأكد، أن الشعب لم ينفض عن الإخوان لقلة وعيه كما يتهمه دراويش الاخوان، ولا لأنه استمرأ العبودية كما تحاول أجهزة المخابرات تيئيسنا، الشعب الذي وقف خلف الاخوان في خمس استحقاقات انتخابية والذي ثار عقب الانقلاب ثورة لا مثيل لها في تاريخه (فشلت قيادة الإخوان في استثمارها) هذا الشعب أيقن أن الإخوان أكبر مقلب شربه في تاريخه.

وأوضح، أن الشعوب لا يملأ عينها الضعيف، الشعوب أذكى مما نتصور، ذاكرة الشعب لن تنسى للإخوان ما فعلته بهم قبل مضي عشرات السنين، الشعوب لا تفرق بين قيادات الجماعة وقواعدها ولا بين شيوخها وشبابها، الإخوان بوضوح أصبحوا في نظر الناس عنوان الضعف والفشل، هذا يفسر لنا حرص النظام على تصدير فزاعة الاخوان للناس.

وتابع، هذا يفسر لماذا أقول للراغبين في التغيير منذ ثلاثة أعوام كاملة ابتعدوا عن الإخوان، بل أقول لهم الآن للأسف تبرؤوا من الإخوان (اقصد القيادة التي أوصلتنا لما نحن فيه، وإن كانت الجماهير كما قلت لا تفرق بين القادة والقواعد) ليس بغضا مني للإخوان (والله مطلع على سريرتي) ولكن حرصا على الأمة أن تخرج بسرعة من هذه الكبوة الخطيرة.

وختم عبد الماجد حديثه قائلا: “لو يحسن الإخوان صنعا لأعلنوا اعتزالهم المشهد السياسي اعتزالا كاملا، وﻷغلقوا على أنفسهم محاريب عبادتهم في انتظار الفرج، ولا بأس أن يأخذوا في يدهم مناصريهم من الجماعة الإسلامية أيضا.

أما إذا رأوا أن مصلحة الجماعة أن تظل في المشهد فليس أمامنا إلا ما قلته لكم أعلاه.

تابع مواقعنا