وفاة 7 أشخاص وإصابة 181 بطلق ناري أثناء تظاهرات أمس فى السودان
أعلنت وزارة الصحة في السودان سقوط 7 قتلى وإصابة 181 شخصًا؛ بينهم 27 إصابة بطلق ناري، جراء الاحتجاجات التي شهدتها عدة مدن.
وبحسب وسائل إعلام محلية، قال وكيل وزارة الصحة سليمان عبد الجبار، إن الإصابات سجلت في عدد من المدن. مبينًا أنه من بين المصابين 10 عسكريين؛ بينهم 3 من قوات الدعم السريع (تابعة للجيش).
وأشار، وفق تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية، إلى وقوع 50 إصابة نتيجة للتدافع وسقوط المحتجين على الأسلاك الشائكة؛ دون مزيد من التفصيل.
وفي وقت سابق، أعلنت لجنة أطباء المركزية سقوط 5 قتلى جراء الاحتجاجات التي شهدتها عدة مدن سودانية أمس الأحد.
وفي السياق، أعلنت لجنة أطباء المركزية (معارضة)، إصابة 100 محتج في المدن التي شهدت تظاهرات احتجاجية، مطالبة بتسليم السلطة للمدنيين.
وأفادت اللجنة التابعة لـ “لواء تجمع المهنيين” السودانيين، بأن 4 محتجون أصيبوا في مدينة الخرطوم، فيما بلغت جميع إصابات مدينة الخرطوم بحري 10 إصابات.
تجمع المهنيين السودانيين يدعو المتظاهرين في الخرطوم للتوجه إلى القصر الجمهوري
المجلس العسكرى يرد
وقال نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني، الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”، إن 8 أشخاص قتلوا أثناء مليونية 30 يونيو، التي شهدتها البلاد.
وأضاف حميدتي، أن 3 من قوات الدعم السريع وإثر من خمسة مواطنين، قتلوا خلال المسيرة المليونية التي دعت لها قوي اعلان الحرية والتغيير، اليوم، بمنطقة السلاح الطبي من قبل قناصين داخل مبني قصر الشباب والاطفال بامدرمان.
واعرب نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي، خلال حديثه في اللقاء الجماهيري الذي نظمته قبيلة الكواهلة بمنطقة وادي سوبا بمحلية شرق النيل، عن أمله أن يتم الاتفاق بين ابناء الوطن وتحقيق السلام الشامل العادل و زاد أنه تم الاتفاق على كثير البنود .
وأشار، إلى أن من مهام القوات المسلحة والدعم السريع والشرطة حماية المواطنين والثورة السلمية والعمل على محاربة الذين يتاجرون بقوت المواطن ويسعون لتخريب الاقتصاد الوطني.
وأكد حميدتي، على حرص المجلس العسكري الانتقالي تجنيب البلاد الفتن والمشاكل، واشار الي أهمية تكوين مجلس الوزراء من أبناء الشعب السوداني دون إقصاء لأحد لتسيير الفترة الانتقالية.
المجلس العسكرى السودانى: محاكمة “البشير” ستنقل على الهواء مباشرة
فيما طالبت قوى الحرية والتغيير السودانية، المتظاهرين في مليوينة 30 يونيو، بالتوجه إلى الميادين العامة، بعد مواجهات مع قوات الأمن السودانية وتفريق بعض المسيرات التي كانت في طريقها إلى وزارة الدفاع والقصر الجمهورية.
وقالت القوى في بيان لها: “شعبنا الذي علم الشعوب ماهية الثورة وجبروت الشعوب ما لم تعلمه من قبل وكتب تاريخاً جديداً في العزيمة والبأس. دوّن اليوم شعبنا فصلاً جديداً من فصول ثورته المجيدة التي قدمت الشهيد تلو الشهيد وعزماً فوق عزم في طريق استعادة سلطته التي يستحق ويرضى”.
