الخاسرون والفائزون من معركة أمم إفريقيا.. فخر العرب والفدائي في المشهد

ودع منتخب مصر نهائيات أمم إفريقيا 2019 من دور الـ16 عقب الخسارة أمام جنوب إفريقيا بهدف نظيف في اللقاء الذي شهده استاد القاهرة الدولي مساء أمس السبت.

وخلف خروج مصر من أمم إفريقيا العديد من الأزمات وجعل هناك فائزًا وخاسرًا  خلال هذه البطولة وهو مايستعرضه “القاهرة 24” في التقرير التالي..    

الخاسرون..

 

عمرو وردة..

 

يعتبر عمرو وردة أكبر الخاسرين من المشاركة في نهائيات أمم إفريقيا 2019، فبعد المباراة الافتتاحية في البطولة أمام زيمبابوي والتي شارك فيها اللاعب لعدة دقائق ظهرت أزمة كان هو أحد أطرافها. اتهمت فتاة مصرية، عمرو وردة بالتحرش بها على “إنستجرام”، قبل أن تطيله نفس التهمة من قبل فتاة مكسيكية لتنقلب الأمور رأسًا على عقب ويواجه اللاعب هجومًا شرسصا من الجماهير التي طالبت بابتعاده عن المنتخب. وبالفعل قرر اتحاد الكرة ابتعاد اللاعب عن المنتخب قبل أن يتم رجوعه إلى صفوف الفراعنة مرة أخرى، ليضع عمرو وردة في مرمى انتقاد الجمهور. وبات عمرو وردة في الوقت الراهن قريبًا من الاستبعاد عن المنتخب في الفترة المقبلة بسبب سخط الجمهور وغضبه منه.

محمد صلاح..

 

رغم حب الشعب المصري الكبير لمحمد صلاح وحرصه على مشاهدة مباريات ليفربول الإنجليزي من أجله ومساندته له والوقوف بجواره في أزمته مع اتحاد الكرة إلى أنه خسر الكثير مؤخرًا في أمم إفريقيا.

أعلن محمد صلاح دعمه لعمرو وردة خلال أزمته الأخيرة في قضية التحرش، وطالب بإعطاء اللاعب فرصة ثانية وضغط على اتحاد الكرة لعودة زميله إلى صفوف المنتخب مرة أخرى، ليلاقي هجومًا حادًا من قبل الجماهير ويخسر جزءًا كبيرًا من حبهم له.

 

اتحاد الكرة..

 

وقع اتحاد الكرة في الكثير من الأخطاء والأزمات في الفترة من الماضية وفشل في التعامل معها لتكون أمم إفريقيا هي الجزء الأخير في القصة.

ووقع الجبلاية في أزمة اللاعب عمرو وردة وبدا عليه التراجع فبعد قرار استبعاد اللاعب عمرو وردة، أعلن عودته مرة أخرى، لصفوف المنتخب، قبل أن يتقدم معظم أعضاء مجلس الإدارة باستقالته عقب الخروج من أمم إفريقيا.

 

 

أحمد المحمدي

 

كان الجميع يحمل مشاعر الحب لأحمد المحمدي لكفاحه خلال فترته الإحترافية، كما أنه كان أحد أفراد الجيل الذهبي الفائز بثلاث ألقاب أمم إفريقيا 2006 و 2008 و 2010.

ولكن المحمدي، قائد المنتخب في الوقت الحالي ارتكب خطأ لايغتفر من جانب الجماهير بعد إعلان مساندته لعمرو وردة والتدخل لعودته مرة اخرى وهو ما حدث بالفعل.

 

 

 

الفائزون

 

محمد الشناوي..

 

لم يتوقع الشناوي نفسه ولا أكبر المتفائلين بتقديم محمد الشناوي حارس مرمى منتخب مصر، أداء رائعًا خلال بطولة أمم إفريقيا، لينل إشادة الجميع من المتابعين.

محمد الشناوي نجح في الحفاظ على نظافة شباكه  في 3 مباريات بدور المجموعات، وأنقذ عدة هجمات خطيرة أمام جنوب إفريقيا، قبل أن تتلقى شباكه هدف في آخر الدقائق ويودع منتخب مصر البطولة ولكنه حظى بحب واحترام الجميع.

 

طارق حامد..

دائمًا مايلعب بروحه دفاعًا عن الزمالك والمنتخب الوطني وهو ماجسده الفدائي طارق حامد في بطولة أمم إفريقيا ليشيد الجميع بتألقه في صفوف الفراعنة ولم يتعرض للهجوم برفقة الشناوي عقب الهزيمة أمام جنوب إفريقيا.