بعد الهجوم على الحسين.. الباز: أحمد خالد توفيق “منافق” وجمهوره قطيع يدينون له بالولاء الكامل
هاجم الكاتب الصحفي محمد الباز، مقدم برنامج “90 دقيقة”، الكاتب والأديب أحمد خالد توفيق، وذلك بعد مرور عام على وفاته، في إحدى مقالاته على جريدة “الدستور”، مشيرا إلى أنه كان منافقا وجعل من جمهوره قطيع يدينون له بالولاء المطلق.
وأضاف الباز، أن توفيق لم يكن الكاتب الذي جعل الشباب يقرؤون كما أحب أن يروج لنفسه، وإنه مجرد كاتب مسلي ولطيف ليس إلا.
هجوم الباز على أحمد خالد توفيق، ياتي بعد هجوم واسع على سيدنا الحسين حفيد الرسول صلى الله وعليه وسلم، والذي تراجع عنه الباز في وقت لاحق.
الباز يفسر مقال “الحسين ظالما”: محاولة لاسترداد الإمام من بلطجية الإخوان
كشف الكاتب الصحفى محمد الباز رئيس تحرير الدستور، تفاصيل مقاله “الحسين ظالما” الذى أثار الجدل على السوشيال ميديا مؤخراً، لما اعتبره البعض افتراء على سيد شباب أهل الجنة وحفيد الرسول صلى الله علىه وسلم، ولما تضمنه من إسقاط سياسى يتمثل فى الخروج على الحاكم.
وقال الباز خلال ندوة موقع “القاهر 24“: “هذا المقال كان في مطلع عام 2017 وبالتحديد في أول 5 اعداد من الدستور، المشكلة اني كنت أطرح فكرة بسيطة جدا وهي ان الإخوان في اعتصام رابعة العدوية كانوا يصورون المشهد وكأنه كربلاء، زاعمين أنهم الحسين رضي الله عنه، وأنهم اصحاب حق ولو كان عددهم قليل فقتالهم لأنهم أصحاب حقوق”.
وأكدت نقابة الأشراف على رفضها الكامل والتام بكل الصور والأشكال لأي تطاول أو سوء أدب أو تجاوز أو تعامل باستهانة أو سوء تقدير مع سير آل البيت الأعلام، وعلى رأسهم سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيد شباب أهل الجنة سيدنا الإمام الشهيد الحسين بن علي رضي الله عنهما وعن أمه السيدة فاطمة الزهراء، وعن كل آل البيت الأطهار الأشراف اللذين افتدوا بأنفسهم فتنة عظمى، ولم يبادروا يوما بقتال، ولم يسعوا يوما لمنازلة، وإنما أُخذوا غدرا، ولم يُخيروا في أمرهم.
وتشير نقابة الأشراف، إلى أنه ومع إدراك حالة الحُمق، وتعُمد التجاوز، والكراهية بحق سيد شباب أهل الجنة، وريحانة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إلا أنها لتود إيضاح عدة حقائق تاريخية في تلك القضية ليعلم الجُهال والمُتنطعون حقيقة أمرهم، وليدرك الناس أن آل البيت ما كانوا يوما صُناع مظلومية، ولا مُضيعين لحقوق الناس، بل كانوا وسيظلوا أهلا لنصرة المظلومين والدفاع عن الحق المبين.
وتعلن نقابة الأشراف أن سماحة الشريف السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف وكيل أول مجلس النواب، أصدر قرارا بعقد اجتماع طارئ للجنة العلمية العليا لنقابة السادة الأشراف برئاسة الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، والتي تضم في عضويتها عددا من كبار العلماء والمحدثين، وبحضور كبار المستشارين القانونيين للنقابة لتقديم الرد العلمي والقانوني المناسب للرد على الإساءة والتطاول على مقام الإمام الحسين، رضي الله عنه وأرضاه.