“المقاولون العرب” تبدأ أعمال ترميم معهد الأورام بالمنيل

استأنف معهد الأورام أعماله في استقبال المرضى حاليًا إذ يقوم الموظفون بالمعهد بعملهم بشكل طبيعي مع وضع حواجز لفصل الواجهة المتضررة جراء الانفجار الذي شهدته المنطقة الأمامية للمعهد أمس الأحد.

وأعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن شركة المقاولين العرب بدأت بالفعل في أعمال الترميم للتلفيات بالمعهد، مشيرًا إلى أن المعهد يستقبل المرضى المترددين عليه بقاعات داخل المعهد، كما أنه تم توفير أماكن بديلة يتلقى فيها المرضى العلاج.

وبعث الخشت برسالة طمأنينة لكل المترددين على المعهد وذويهم، قائلا: “لدينا خلية نحل تعمل داخل المعهد لتوفير كل سبل الراحة والطمأنينة للمرضى خلال تلقيهم للعلاج، ومعهد الأورام عاد للعمل وهذا يبرهن أن مصر تستطيع”.

بدأت نيابة السيدة زينب فى سماع أقوال المصابين من حادث الانفجار الذى وقع فى الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، حيث كشفت التحقيقات الأولية عن احتراق 10 سيارات بالمكان، وتدمير جزء كبير من واجهة المبنى.

تحقيقات النيابة

وفى وقت سابق أمرت نيابة السيدة زينب، بانتداب فريق من المعمل الجنائى لمكان الانفجار الذي حدث خارج معهد الأورام بكورنيش النيل منطقة المنيل، نتيجة تصادم سيارة تسير عكس الاتجاه بمجموعة سيارات.

وقام فريق من النيابة العامة بإجراء المعاينة الأولية وأخذ عينات من مكان الحريق للوقوف على ما إذا كان هناك مواد متفجرة أو شبهة جنائية وراء الحادث، كما أمرت النيابة رجال المباحث بسرعة إجراء التحريات حول الحادث.

وكان انتقل فريق من نيابة السيدة زينب، لمكان واقعة الحريق الهائل الذي شب بمحيط معهد الاورام، نتيجة تصادم سيارة تسير عكس الاتجاه بمجموعة السيارات خارج أسوار المعهد، وذلك لاجراء المعاينة الأولية للواقعة للوقوف على اسبابها وحصر الخسائر.

حادث معهد الأورام.. التفاصيل الكاملة لانفجار هز أركان العاصمة (صور)

تفاصيل حادث معهد الأورام

وأسفر انفجار أمام المعهد بالمنيل، نتيجة تصادم 3 سيارات أحدهم سيارة تحمل عدد من الأنابيب بطريق الكورنيش أمام معهد الورام، عن اشتعال السيارات ووفاة 19 شخصًا وإصابة 30 أخرين، وإخلاء 54 من مرضى المعهد.

بدأ الحادث في الحادية عشر ونصف مساء أمس، عندما سمع دوى انفجار هائل في محيط المعهد المطل على كورنيش النيل بحي المنيل، مثيرًا الذعر بين أهالي المنطقة، فهرع الأهالي إلى محيط الانفجار لكشف ملابسات الانفجار الذي هز أركان المنطقة.

وصل الأهالي لمحيط الحادث وهالهم اشتعال النيران في كل مكان بطول الكورنيش فضلا عن انتشار أشلاء جثث في كل مكان، وتواردت الأنباء من شهود عيان حينها، أن الانفجار نشب نتيجة انفجار اسطوانة أكسجين داخل المعهد، بما يعني أن إحدى السيارات اصطدمت بسيارة تحمل اسطوانات الأكسجين كبيرة الحجم سببت هذا الانفجار وكرة لهب وجحيم من النار طال كل من كان في محيط الحادث وأسفر عن هذا العدد الكبير من الضحايا، خاصة أنه تزامن مع حالة تكدس مرورى على الكورنيش.