تعرف على فضل صيام يوم عرفة والأدعية المستحبة على جبل عرفات
يقدم لكم «القاهرة 24» معلومات عن فضل صيام يوم عرفة والأدعية المستحبة على جبل عرفات.
يشهد حجاج بيت الله الحرام، غدًا السبت، الوقوف على جبل عرفات، وهو الشريعة الأهم في مناسك الحج، يعد يوم عرفه واحد من أهم الأيام بالنسبة لسائر المسلمين في شتى بقاع الأرض، وهو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، والذي يأتي بعد يوم التروية.
ويقول العلماء، بأن يوم عرفه يعد “كفارة للذنوب” وفرصة للعودة إلى الله سبحانه وتعالى، ويجب فيه الإكثار من الذكر و الدعاء والصلاة والأعمال الصالحة، خاصة الصيام، حيث أن صيام يوم عرفه يكفر للمسلم ذنوب سنة ماضية وذنوب سنة قادمة.
فضل صيام يوم عرفة
ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم عن فضل صيام يوم عرفه، عن “أبي قتادة رضي الله عنه , قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة؟ قال يكفر السنة الماضية والباقية }رواه مسلم واللفظ له وأبو داود والنسائي وابن ماجه والترمذي ولفظه ( صحيح ) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال {صيام يوم عرفة إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي بعده والسنة التي قبل”.
وهناك العديد من الأحاديث النبوية التي تتحدث عن فضل يوم عرفه، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة”، وهذا بالإضافة إلى حديث آخر عن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، يقول فيه: ” أفضل ما قلت أنا و النبيون عشية عرفة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد ، و هو على كل شيء قدير “.
أفضل الأدعية في يوم عرفة
“اللّهُمَّ اِنّى آمَنْتُ بِمُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَلَمْ اَرَهُ فَلا تَحْرِمْنى فِى الْقِيامَةِ رُؤْيَتَهُ، وَارْزُقْنى صُحْبَتَهُ وَتَوَفَّنى عَلى مِلَّتِهِ، وَاسْقِنى مِنْ حَوْضِهِ مَشْرَباً رَوِيّاً سآئِغاً هَنيئاً لا اَظْمَأُ بَعْدَهُ اَبَداً اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَىْء قَديرٌ”.
كما وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم بأنه قال لسيدنا علي بن أبي طالب رضى الله عنه وأرضاه:
“ألا أعلمك دعاء تدعو به يوم عرفة , وهو من ادعية الانبياء الذين كانوا قبلي , قال بلى يارسول الله , فقال النبي ادعوا الله في يوم عرفة: بسم الله الرحمن الرحيم , اللهم صلِ على محمد وآل محمد..لا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، ويميت ويحيي، وهو حي لايموت، بيده الخير وهو على كل شيئ قدير، اللهم لك الحمد كالذي نقول وخيراً مما نقول، وفوق مانقول وفوق مايقول القائلون”.