وصفها بـ”الدعارة الفكرية”.. عبد الله رشدي يرد على إسلام بحيري: ابن تيمية لم يفتي بقتل المتصوفين (صور)
رد الشيخ عبد الله رشدى، الداعية الإسلامى، وإمام مسجد السيدة نفسية المُقال، على تصريحات إسلام بحيرى، حول فتاوى الأمام ابن تيمية، وحديثه عن جواز قتل المتصوفين، قائلا”:وطبعاً لأني مقدرش أنام من غير ما أكشف لكم اللعبة، وزي ما وعدتكم هفضل وراه، وكله بالدليل، قريتوا اللي متعلم عليه بالأحمر دا طيب خدوا الحقيقة بقى”.
وأضاف “رشدى” عبر صفحته بموقع التواصل الفيس بوك: “ابن تيمية مبيقولش الصوفية مبتدعة ولا بيكفرهم، بل بالعكس دا اندفن في قرافة الصوفية، وله مجلدين من فتوايه في التصوف، وآدى رأيه في الصوفية: “و الصواب أنهم مجتهدون في طاعة اللّه، كما اجتهد غيرهم من أهل طاعة اللّه، ففيهم السابق المقرب بحسب اجتهاده، وفيهم المقتصد الذي هو من أهل اليمين، وفي كل من الصنفين من قد يجتهد فيخطئ، وفيهم من يذنب فيتوب أو لا يتوب”،مجموع الفتاوى الجزء ١١ صفحة ١٨ طبعة مجمع الملك فهد لسنة ١٩٩٥.
وأشار “الداعية الإسلامى”، فى حديثه قائلا: “الترجمة: يعني ابن تيمية بيقولك إن الصوفية دول بتوع ربنا زيهم زينا فيهم الملتزم جداً وفيهم اللي محافظ على واجباته بس، ومش معصومين في الآخر!، ولا قالك إنهم مبتدعة ولا قالك يجوز قتلهم!، فبلاش شغل الدعارة الفكرية دا واللعب بمشاعر الناس! اللي عمل كدا ضلالي إرهابي خارجي يستحق القتل، والتراث ملوش دعوة بيه خالص!، دا شغل الخوارج كلاب النار، رد عليهم أئمة الإسلام في التراث من مئات السنين! متخلوش حد بقى يسرح بيكم تاني ويعمل لكم فهامة العصر وحلال الألغاز ويستغل مشاعركم علشان يمرر لكم اللي هوا عايزه، ويستخدمكم وقود في معركة مع الدين مفيهاش ريحة الشرف!”.
وكان إسلام بحيري، قد كتب على صفحته بالفيس بوك عقب حادث استشهاد 305 مواطناً مدنياً بالعريش يترددون على مسجد الروضة، من أتباع الطريقة الجريرية ببئر السبع، أن ابن تيمية قد أجاز قتل المتصوفين لأنهم خارجين عن الدين، وأن ما فعله الدواعش هى تنفيذ لأفكاره.