الباز يكشف تفاصيل أول مكالمات سرية بين محمد مرسي وأيمن الظواهري
أكد الإعلامي محمد الباز، أنه انتهى من إعداد كتابه والذي يحمل اسم “أيام مرسي”، موضحاً على أنه سيصدر قريباً، وبه المكالمات التي دارت بين محمد مرسي، وأيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة.
وأضاف “الباز” خلال تقديمه برنامج “90 دقيقة” المذاع على فضائية “المحور”، أن أول مكالمة بين مرسي والظواهري، تمت عقب توليه الرئاسة بشهر، وخلالها طالب مرسي من تنظيم القاعدة بدعم المجاهدين.
وأوضح، أن الظواهري طالب مرسي بتطبيق الشرعية ونهاه عن فتح المجال أمام الديمقراطية، موضحًا أن المكالمة الثانية كانت بعد شهر ونصف، وخلالها عاتب الظواهري مرسي على عدم تطبيق الشرعية، إلا أن الأخير وعده بتطيقها بعد التمكين.
وأشار إلى أن الظواهري طلب من مرسي الإفراج عن كل الإرهابيين كضمان لبداية العمل معاً، وبعدها أعد محمد الظواهري، شقيق الظواهري، وقدم قائمة بمن يريد الإفراج عنهم.
ولفت إلى أنه جمعتهما مكالمتين في باكستان وطالبه بعدم اعتقال المجاهدين، وعدم تمكين الجيش من العمل في سيناء، فضلاً عن فتح الباب أمام الجماعات الجهادية لإقامة المعسرات في سيناء.
وأضاف أن مرسي قاطعه بقوله “أنا ناوي اعمل حرس ثوري للدفاع على الرئيس، للدفاع عن شرعيته، وتأسيسي معسكرات في سيناء وعلى الحدود في ليبيا”.
وأكد على أن فجر 30 يوينه، تمت المكالمة الأخيرة بينهما وكان مرسي بجواره شخصين منهم أيمن الشيخ، وتم الاستعانة به، ومن ثم كان من المقرر أن يعطي خيرت الشاطرت إشارة إلى أعضاء التنظيم بالهجوم برهن الإشارة على تمركزات الجيش، وهو ما أكده محمد البلتاجي على منصة رابعة، مؤكدًا أن الذي يحصل في سيناء يمكن التوقف عنه في لحظة بمجرد تراجع السيسي عن قراره.