مصممة أزياء عن ملابس الجونة: كونكريت جعلت من الفنانين تلاميذ مدرسة(صور)

لفت انتباة الجميع مساء أمس، إطلالات الفنانين من البراند المصري الشهير “كونكريت”، والذي أظهر بعضهم ببدل باللون الأزرق، حتى جعلتهم نسخة واحدة، وذلك خلال تواجدهم بحفل افتتاح الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي.

وتواصل “القاهرة 24″، مع مصممة الأزياء شيماء الشعراوي، لاستعراض رأيها تجاه إطلالات الفنانين، والذين أصبحوا حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي منذ ظهورهم على السجادة الحمراء.

وقالت الشعرواي، إن براند “كونكريت” تعمد ارتداء معظم النجوم بدل زرقاء وكحلي جعلتهم متشابهين، ماعدا الفنان شريف رمزي الذي ارتدى بدلة بيضاء فكان مختلفًا.

ووصفت شيماء، إطلالات النجوم التي ارتدوها من “كونكريت”، بأنهم تلاميذ في مدرسة إبتدائية، لظهورهم كلهم بهذا الشكل.

وكان من أبرز النجوم الذين أرتدو الأزرق ودرجاته، الفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية،  المدير التنفيذي للمهرجان عمرو منسي،  الفنان هاني رمزي،  النجم خالد سليم،  الفنان اللبناني نيقولا معوض.

روجينا وأشرف زكي

روجينا وأشرف زكي

خالد أنور في الجونة السينمائي

خالد سليم

نيقولا معوض

.عمرو منسي وزوجته

ويرأس لجنة تحكيم المهرجان لمسابقة الأفلام الروائية الطويلة المخرج المصري خيري بشارة، وهو أحد أوائل المخرجين العرب الذين استخدموا التكنولوجيا الرقمية في صناعة الأفلام في أواخر التسعينيات.

وتضم اللجنة المخرجة والمنتجة مي مصري، وناشين مودلي مدير مهرجان سيدني السينمائي، إضافة إلى  الناقد السينمائي الروسي ستاس تيركين والمدير الفني لمهرجان دفيجنيي الوطني ومهرجان ستريلكا السينمائي.

كما يرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية المخرج والمنتج والممثل السنغالي موسى توريه، وتضم اللجنة أيضا المخرجة والمنتجة آن أجيون، إضافة إلى لودميلا تشفيكوفا، ومصممة الأزياء المصرية المتميزة ناهد نصر الله.

لجان المهرجان

بينما مسابقة الأفلام القصيرة يرأسها المخرج المصري مروان حامد، والمخرجة ىالكولومبية البلجيكية خوانيتا أونزاجا، إضافة إلى المخرج والمنتج العراقي محمد الدراجي، النجمة الممثلة التونسية درة زروق.

يعد مهرجان الجونة السينمائي من أهم المهرجانات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يجمع بين العديد من الثقافات ويخلق تواصل بين صاع الفن والجمهور المحب للسينما، ويكتشف المهرجان العديد من المواهب ويبرزهم لعالم الفن، كما يسعى جاهدًا ليكون عاملًا محفزًا لتطوير السينما في العالم العربي.