عمرو أديب عن اتهام مصريين في قضية تخابر بقطر: “كرموهم وتاني يوم قبضوا عليهم”
طالب الإعلامي عمرو أديب، دوائر التمثيل المصرية في قطر بضروة التدخل للإفراج عن سالم ووليد عبد العزيز، المصريين المتهمين على ذمة قضية ادعت قطر أنهما تخابرا مع مصر والسعودية بتمويل من أحمد أبو هشيمة رجل الأعمال المصري والمالك السابق لمجموعة إعلام المصريين، لقرصنة بث بي إن سبورتس وإنشاء منصة بديلة لها.
وأكد خلال برنامجه “الحكاية” المذاع على شاشة “إم بي سي”، منذ قليل، بضرورة تواجد دوائر التمثيل المصرية بصورة أكبر، مضيفا أن الإعلامي سالم عبد العزيز تم القبض عليه بتهمة التخابر بعد يوم واحد من تكريمه هناك، قائلا “الراجل تم تكريمه وتاني يوم تم القبض عليه، شيء غير طبيعي”.
وشدد عمرو أديب على أن المشروع المتهمين فيه بالتخابر لم يتم البدء فيه أو تنفيذه حتى الآن، متسائلا “كيف يتهموا موظفين في مؤسسة مدنية بالتخابر”.
بينما أكد رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة خلال لقاءه مع عمرو أديب: علشان دخلت تنافس عاوز يقتلك ويموتك”، متسائلا “هي شركة مدنية كيف تحاسبوا الناس بالتخابر”.
وكانت قناة “الجزيرة” القطرية زعمت تورط رجل الأعمال المصري أحمد أبوهشيمة ورجال مخابرات سعوديين وشركات في مصر والمملكة وموظفين في “بي إن سبورت” نفسها- في عملية قرصنة كبرى هي الأكبر من نوعها تعرضت لها الشبكة القطرية لأكثر من سنتين.
وأذاعت فيديوهات حصرية تبث لأول مرة من داخل المقر الذي تم إعداده للقيام بسرقة محتويات البث الرقمي لقنوات “بي إن سبورت”، وهي المالك الحصري لأشهر البطولات الرياضية العالمية والإقليمية بالإضافة إلى محتويات ترفيهية أخرى. وأن عملية القرصنة هذه تسببت في خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات لشبكة “بي إن سبورت”، حيث خسرت القناة مليار دولار في ظرف 6 أشهر فقط.
وكشف البرنامج عن اعتقال المتهمين الثلاثة في “بي إن سبورت” في نوفمبر 2018، وهم: علي محمد محمد سالم، وعمر نجيب شوق، ووليد عبد العزيز عبد الحليم، وقد مارسوا أنشطتهم منذ عام 2016 إلى 2018، حيث سعوا للتخابر مع دولتين أجنبيتين هما مصر والسعودية، بهدف الإضرار بدولة قطر.
وتحدث البرنامج عن وجود تحويلات مالية ووثائق سرية تؤكد العلاقة التعاقدية بين مفلح الهفتاء رئيس مجلس إدارة شركة المدينة الإعلامية شماس، ورائد خشيم الرئيس التنفيذي لشركة سيلفيجون، وبين شركة القمر الصناعي عربسات الذي يتخذ من السعودية مقرا له.
وكشفت قطر تكفل أبو هشيمة المرتبط بالمخابرات بتغطية نفقات تحركات “الخلية”، وأنهم اجتمعوا به وبضباط من الأمن القومي المصري أكثر من مرة، وكانوا يتلقون راتباً شهريا يقدر بـ5 آلاف دولار.