تظاهرات أمام مصرف لبنان اعتراضًا على السياسات الاقتصادية
بدأ عدد من المحتجين، في التوافد أمام مصرف لبنان، احتجاجًا على الهندسة المالية للمصرف، والسياسات الاقتصادية الخاطئة في لبنان.
واعتبر المحتجين أن الورقة الاقتصادية الإصلاحية التي قدمها مجلس الوزراء غير كافية، لأنها لم ترفع السرية المصرفية عن الوزراء والنواب.
وتشهد لبنان مظاهرات حاشدة منذ أيام، احتجاجًا على الإجراءات التقشفية، وفرض الحكومة حزمة جديدة من الضرائب على تطبيق “واتسآب”.
يُذكر أن الجيش اللبناني، قام بتفريق موكب الدراجات النارية لحزب الله، و”أمل” كانت متجه إلى ساحة الإعتصام، مساء أمس.
وزحف العشرات من عناصر حزب الله، وحركة أمل، المسلحتين إلى شوارع لبنان، حيث تجولوا في الشوارع على الدراجات النارية حاملين أعلام الحركتين.
وتداول عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، فيديوهات ترصد زحف العشرات من عناصر حزب الله وحركة أمل، إلى شوارع بيروت وعدد من المدن اللبنانية.
بعد نزول عناصر حزب الله وحركة أمل.. قوى سياسية تضغط على الجيش لفض الاحتجاجات
وقالت قناة “العربية” في نبأ عاجل لها، إن المتظاهرين اللبنانيين أصدروا بيانًا يطالبون فيه بالحماية بعد نزول أنصار حزب الله وحركة أمل لساحة التظاهر.
ونقلت مراسلة “العربية” عن مصدر وزاري لبناني، قوله بأن قوى سياسية تضغط على الجيش اللبناني لفض الاحتجاجات.
وتشهد لبنان تظاهرات عارمة في أكثر من مدينة وعلى رأسها العاصمة بيروت، احتجاجًا على العديد من الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة اللبنانية برئاسة سعد الحريري.
وأعلن سعد الحريري، رئيس الوزراء اللبناني القرارات التي اتخذتها الحكومة اللبنانية لتهدئة الاحتجاجات العارمة التي تشهدها البلاد منذ أيام.
وقال الحريري، إن الحكومة قررت خفض رواتب الوزراء والنواب اللبنانيين إلى النصف، مؤكدًا أن الموازنة الجديدة لن تتضمن أي ضرائب إضافية، معلنًا تأييده لمطالب المتظاهرين بإجراء انتخابات نيابية مبكرة