بعد إعلان عدم تعرضها للتعذيب.. شقيقة الطفلة مريم تعلن التواصل معها بعد فترة طويلة
كشفت شقيقة الطفلة مريم صاحبة واقعة اعتداء والديها عليها، عن حديثها لأول مرة مع شقيقتها بعد فترة طويلة من منعها عن الحديث وسحب الهاتف المحمول منها.
وأضافت نورها البدري، أن ضغط الرأي العام سمح في النهاية بوجود هذه المكالمة، ولولا مواقع التواصل ما كانت لتتم.
وطالبت البدري بضرورة مراجعة حديث المجلس القومي للأمومة والطفولة ونجدة الطفل حول القضية، حيث أعلنوا عدم تعرض شقيقتها للتعذيب على الإطلاق.
لا تزال قصة الطفلة مريم تلقي بظلها على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع بلاغ شقيقتها لنجدة الطفل في المجلس القومي للأمومة والطفولة حمل رقم 1760، الأمر الذي دفع النجدة لإرسال لجنة لمنزل الفتاة للتحقق من وقائع تعرضها للتعذيب.
قصة مريم.. تفاصيل اعتداء والدين على ابنتهما وسط استغاثة الشقيقة الكبرى (صور)
وبحسب صبري عثمان مدير خط نجدة الطفل، فإن اللجنة واجهت كل من الأب والفتاة بما تم إثارته خلال الفترة الماضية من وقائع تعرضها للتعذيب علي يديهما، وخلصت اللجنة إلى أن الفتاة لم تتعرض لأي أذى جسدي أو نفسي ومن ثم نفي كافة الوقائع التي أشارت إليها الشقيقة الكبرى “نورهان البدري” في بلاغها وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف عثمان لـ”القاهرة 24″ أن الفتاة نفسها، أدعت على والدها بتعرضها منه بالضرب والأذى الجسدي خلال الفترة الماضية، إلا أن اللجنة التي شملت أطباء نفسيين وأخصائيين من المجلس لم تجد أي دليل على نفس الإدعاءات لتقرر بقاء الفتاة مع والديها لزوال السبب.